انطلقت بمقر الاتحاد الأفريقى فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أمس، أعمال الدورة الاستثنائية الـ20 للمجلس التنفيذى فى الاتحاد الأفريقى على مستوى وزراء الخارجية، تمهيداً لانعقاد القمة الأفريقية الاستثنائية على مستوى رؤساء الدول والحكومات، يومى 17 و18 نوفمبر الجارى.
وبحث المجلس التنفيذى الموقف الراهن حول عملية الإصلاح المؤسسى والمالى للاتحاد، بالإضافة إلى تمويل الاتحاد الأفريقى.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، موسى فكى محمد، إنه فى مواجهة المنافسة العالمية الشريرة وتراجع التعددية، وإثارة نزاعات متعددة فى القارة، يتعين على أفريقيا أن تقوى نفسها بكل الآليات، مضيفاً: «الوضع يتطلب تحسين الأداء»، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإثيوبية «إينا».
وأضاف فكى، خلال الكلمة الافتتاحية أمام الجمعية، أن كافة المجالات فى القارة السمراء تحتاج إلى إصلاحات حرجة بما فى ذلك تمويل المفوضية، فضلاً عن تقاسم الأدوار ما بين الاتحاد الأفريقى والتجمعات الاقتصادية والإقليمية والشراكات الاستراتيجية، وتقاسم السلطات والواجبات، بالإضافة إلى إصلاح كل من «الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان، البرلمان الأفريقى، وتعزيز مجلس السلم والأمن للاتحاد»، داعياً الدول الأعضاء إلى المضى قدمًا نحو إيجاد موقف مشترك لتنفيذ أجندات الإصلاح.
وقال وزير الخارجية الإثيوبى ورقنه جبيهو إن إثيوبيا تدعم وبقوة أجندة إصلاح الاتحاد الأفريقى، مضيفًا أن تدعيم هيكل اللجنة أمر ضرورى للإصلاحات الشاملة للاتحاد، مشيراً إلى أنه عندما يتسم أداء قيادة اللجنة بالوحدة، سيضفى أهمية بالغة لتحقيق خطة عمل 2063.
وتابع جبيهو أن إثيوبيا تؤيد بالكامل الاقتراح الداعى إلى وجود 6 مفوضين لتجنب الازدواجية والتداخل فى المسؤوليات، وفيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين، حيث إنها صلب الإصلاحات الجارية فى بلاده، داعياً الاتحاد الأفريقى إلى دعم مبادئ المساواة بين الجنسين والتوازن الإقليمى، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإثيوبية «إينا».