كشف رئيس الوزراء العراقى، عادل عبدالمهدى، عن محاولة المئات من أعضاء «داعش» في دير الزور بشرق سوريا دخول بلاده عبر الحدود.
وأضاف «عبدالمهدى»، خلال مؤتمر صحفى، أن المتشددين يسعون لاستعادة السيطرة على الأراضى التي كانوا يحكمون قبضتهم عليها على الجانب العراقى أثناء سيطرة التنظيم الذي امتد من شرق سوريا إلى شمال العراق بين عامى 2014 و2017، لافتاً إلى أن القوات العراقية تنفذ واجباتها لإفشال جميع المحاولات لاختراق الحدود.
وفى سياق متصل، استقبل الرئيس السورى، بشار الأسد، مختطفى ريف السويداء الشرقى الذين تم تحريرهم على أيدى قوات من الجيش السورى، أواخر الشهر الماضى، من تنظيم داعش الذي كان قد اختطفهم في الأشهر الماضية.
وأثناء اللقاء، أعرب «الأسد» عن ثقته في أن جريمة اختطافهم ستجعلهم أكثر قوة وبأساً، مشيرا إلى أن صمود المختطفين وذويهم خلال فترة الاختطاف من جهة، وعزيمة أبناء الجيش الذين ضحى بعضهم بدمه لتحرير المختطفين من نساء وأطفال من الجهة الأخرى، يشكلان درساً في الوطنية وفى العمل الوطنى.
وأكد «الأسد» أن الوطنية لا تكون بالكلام فقط، بل من خلال العمل، لافتا إلى أن كل من تقاعس عن الواجب الوطنى يتحمّل مسؤولية الضحايا الذين سقطوا خلال الحرب الإرهابية على بلاده والتى كان أحد فصولها المؤلمة هجوم تنظيم «داعش» على قرى الريف الشرقى في السويداء، موضحاً أن الدولة وضعت في أعلى سلم أولوياتها مهمة البحث عن كل مخطوف والعمل على تحريره مهما كلف الثمن.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية التركى، مولود تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحفى، أمس، عن عودة أكثر من 260 ألف لاجئ سورى من تركيا إلى «المناطق المحررة من الإرهابيين شمال سوريا.