قضت محكمة جنايات القاهرة، الأربعاء، بإحالة «محمود أ» طالب، المتهم باغتصاب طفل وإلقاؤه من الطابق الرابع بالمطرية، بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«طفل البامبرز»، إلى فضيلة المفتي، لأخذ رأيه الشرعي، وحددت المحكمة جلسة 16 يناير المقبل للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار خليل عمر عبدالعزيز، وعضوية المستشارين إبراهيم محمد إبراهيم ومصطفى رشاد، ومحمد شيرين صبري، وأمانة سر عادل الشيخ ومحمد أبوالعلا.
وكانت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، بإشراف المستشار ابراهيم صالح المحامي العام، أمرت بإحالة كل من «عرفة ف» طالب و«محمود أ» طالب، للمحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة الجنايات، لاتهامهم باغتصاب طفل المطرية، وإلقائه من الدور الرابع في الواقعة المعروفة إعلاميًا باغتصاب «طفل البامبرز».
كان قسم شرطة المطرية، بقيادة المقدم محمد رضوان تلقى بلاغًا من الأهالي بالعثور على طفل يدعى حمزة، 3 سنوات، ملقى داخل منور عمارة، بعد سقوطه من الطابق الرابع، وبسؤال شهود الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، أكدوا أنهم فوجئوا بسقوط المجني عليه من الأعلى، وكان لا يرتدي سوى «البامبرز»، وتمكنت قوات الأمن من ضبط المتهمين أثناء اختبائهما بمنزل أحد أصدقائهم.
حيث اعترف المتهم في التحقيقات التي أشرف عليها المستشار إسلام الجوهرى رئيس نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، أنه غافل أسرة الطفل، وقام باقتياده إلى أعلى سطح العقار بصحبة المتهم الثانى للاعتداء على الطفل جنسيًا، وأثناء ارتكاب الواقعة بدأ في البكاء والصراخ فقاما بالانتظار حتى يخلو الشارع من المارة، وقاما بإلقائه من أعلى العقار بعد أن علموا بقيام أسرته بالبحث عنه.
كان المقدم محمد رضوان رئيس مباحث المطر يه تلقى بلاغًا من الأهالي بالعثور على طفل يدعى حمزة، 3 سنوات، ملقى داخل منور عمارة، بعد سقوطه من الطابق الرابع، وبسؤال شهود الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، أكدوا أنهم فوجئوا بسقوط المجني عليه من الأعلى، وكان لا يرتدي سوى «البامبرز».
كانت أسرة الطفل حمزة روت تفاصيل الحادث البشع، وقالت خالته رانيا: «فوجئنا يوم الاثنين الماضي في الساعة السادسة مساء قبل الإفطار باتصال هاتفى من شقيقتي إيمان تخبرنا فيه باختفاء ابنها حمزة، 3 سنوات، من المنطقة التي تقطن بها، وعلى الفور توجهت بصحبة شقيقي، وباقى أفراد الأسرة للبحث عنه في جميع الشوارع والميادين، واستمر البحث حتى الساعة 8 مساء ذات اليوم حتى تلقينا اتصالا يفيد بالعثور على حمزة بذات الشارع الذي يقطن فيه».
وأضافت خالة الطفل المجني عليه أنه في ذات اليوم وقعت مشاجرة بين زوجين من الجيران تدخل على إثرها والد حمزة وبعد انتهاء المشكلة فوجئ باختفاء ابنه وتوجهنا إلى المساجد للنداء عليه في الميكروفونات، لكن دون جدوى حتى تلقيت اتصالا من شقيقتي تخبرنى فيه بأن حمزة تم إلقاؤه من أعلى سطح عقار كائن بالمنطقة.
وذكرت خالة الطفل أنه أثناء توجهنا إلى مستشفى الزيتون لعمل الإسعافات الأولية، وتوقيع الكشف الطبي عليه كانت الدماء قد غطت جسده الصغير، مع وجود كدمات وتجمعات دموية بالوجه والجسد.
وأشارت إلى أن حمزة تم نزع ملابسه الداخلية ماعدا «البامبرز»، وبالفعل قام الأطباء بتوقيع الكشف عليه، وتبين إصابته بكسر بالجمجمة، ونزيف داخلي، وشلل في الجانب الأيمن من الجسم.
وحول وجود اغتصاب للطفل حمزة من عدمه، قالت خالته إن الأطباء أكدوا أن عملية الاغتصاب لم تكتمل، وكانت هناك محاولة من الجاني لاغتصابه. وذكرت أنه أثناء إلقاء المجني عليه من أعلى ارتطم بأسلاك كهربائية، وسقط بعدها على الأرض.