قال المحامي زياد العليمي، رأس قائمة الكتلة المصرية في الدائرة الرابعة بالقاهرة، إنه تعرض للضرب على يد قوات من الجيش أمام مجلس الوزراء، خلال فض الاعتصام هناك بالقوة، صباح الجمعة.
وأضاف العليمي، المرجح حصوله على عضوية مجلس الشعب: «فور علمي بالاعتداء على المعتصمين توجهت لمقر الاعتصام، حيث هاجمت قوة من الجيش مئات المعتصمين قبل وصولي بقليل، وحين وصلت للشارع حاصرتني مجموعة من القوات يقودهم ضابط قال لي: ما تفتكرش مجلس الشعب هايحميك».
وتابع: «سأذهب لقسم شرطة قصر النيل لتحرير محضر بالواقعة وإثبات ما لحق بي من إصابات، ومعي الدكتور عمرو حمزاوي، عضو مجلس الشعب، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وكذلك الدكتور زياد بهاء الدين عضو مجلس الشعب عن أسيوط».
ومن المقرر إعلان أسماء الأعضاء الفائزين بمقاعد القوائم بشكل رسمي بعد انتهاء المرحلة الثالثة من الانتخابات في منتصف يناير.
في السياق نفسه، قال عصام كامل، أحد المسعفين بالمستشفى الميداني المقام أمام مجمع التحرير إن المستشفى «استقبل نحو 7 حالات لمصابين بالرصاص الحي خلال الساعتين الأخيرتين، فضلا عن عشرات الجرحى طوال ساعات الليل»، التي شهدت مواجهات بين قوات الجيش والمعتصمين أمام مجلس الوزراء.