مسح جديد بالأقمار الصناعية أجرته باحثة أمريكية كشف عن وجود 17 هرما جديدا فى مصر، و1000 مقبرة و3000 مستعمرة قديمة، من خلال صور بالأشعة تحت الحمراء تظهر المبانى المطمورة تحت الأرض.
الدكتورة سارة باركاك التى قادت فريق البحث الأثرى بتكنولوجيا الفضاء فى مختبر ترعاه وكالة أبحاث الفضاء الأمريكية (ناسا)، أكدت أنها شاهدت هرمين، وعثرت على منزل يعود عمره إلى 3000 سنة كشفته صور الأقمار الصناعية، ويتطابق شكل البيت الحقيقى مع الصور بشكل كامل.
الدكتور رمضان بدرى، المشرف العام على الشؤون الآثرية فى وزارة الآثار، أكد أن الاكتشافات التى تتحدث عنها الباحثة الأمريكية مجرد دراسة لصور بالأقمار الصناعية ولم يتم التحقق منها بعد.
وقال لـ«المصرى اليوم»: اللجنة الدائمة للآثار رفضت طلب الباحثة من أجل إجراء أعمال الحفر فى المناطق التى حددتها فى دراستها لسببين: الأول: هو أن مبرر الحفر لم يكن قوياً، والثانى: أن هناك قرارا بعدم إجراء أى أعمال حفر فى مناطق الصعيد.
مشيراً إلى أن الوزارة ستستعين خلال المرحلة المقبلة بالأقمار الصناعية ذاتها من أجل مواجهة أعمال الحفر غير الشرعية، لإحباط عمليات التهريب والتنقيب غير الشرعية عن الآثار فقط كعامل مساعد لتأمين آثار مصر من السرقة.