وزيرة الصحة: فحصنا 8 ملايين مواطن ضمن حملة مكافحة فيروس سي

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، الانتهاء من فحص أكثر من 8 ملايين مواطن في إطار حملة مكافحة فيروس سي والكشف المبكر عنه والأمراض المزمنة كضغط الدم والسكر والسمنة خلال الـ5 أسابيع الماضية في 9 محافظات في إطار الخطة القومية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى لمكافحة المرض والوقاية منه.

ولفتت "زايد" إلى التعاون مع كل المؤسسات الدولية والبنك الدولي فيما يتعلق بأنشطة الخدمات الصحية في مصر لتواكب المعايير العالمية، مضيفة «انتهينا من 8 ملايين وهنبدأ في المليون التاسع ولدينا مفاجآت كبيرة في التأمين الصحى الجديدة».

وأكدت الوزيرة خلال زيارتها بنك الدم الإقليمى بالإسماعيلية يرافقها اللواء حمدى عثمان، محافظ الاسماعيلية، استمرار المشروع بكل قوة بجانب خطة الدولة لمنع قوائم الانتظار في قطاع الصحة لمزيد من جودة الخدمة الصحية للمواطن المصرى واضافت «منعنا قوائم الانتظار ولدينا خطة لمنع وجود قوائم انتظار».

وكشفت الوزيرة عما وصفته بالمشروع القومى الطموح لتصنيع البلازما وأن زياراتها الميدانية مستمرة لجميع بنوك الدم في مصر للوقوف على مدى استعدادها لتنفيذ المشروع والذى يحتاج خطة عمل متكاملة تعتمد على القائمين على المشروع من جانب والمتبرعين من جانب آخر، وتفقدت بنك الدم بالاسماعيلية واطمأنت على مدى جاهزيته وقالت انها طلبت الرسومات الانشائية للمراكز المشاركة في المشروع لمراعاة عدم التأثير على تقديم الخدمة الحالية من التبرع بالدم وقالت الوزيرة ان بنوك الدم منذ 13 عام تعمل ضمن المشروع السويسرى.

وأشارت الوزيرة إلى الانتهاء من كراسات الشروط لمنظومة ميكنة التأمين الصحى الجديدة بالتعاون مع البنك الدولى مؤكدة ان الميكنة للمنظومة الجديدة عمل عظيم وكشفت عن بدء تدريب الكوادر اللازمة للتأمين الصحى لتطبيق المنظومة الجديدة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وأن فرقا من بريطانيا متخصصة في طب الاسرة تصل الاسبوع القادم لتدريب اطباء طب الأسرة وبعدها يتم تدريب عدد من العاملين في 27 مستشفى نموذجى في بريطانيا.

وشددت الوزيرة على التعاون مع جامعة قناة السويس ومحافظة الاسماعيلية لأفتتاح مستشفى الاسماعيلية العام بعد تطويرى وتجديده وان وزارة الصحة وزارة خدمة وليس انشاءات وانها لن تفتتح قبل التجهيزات الكاملة للخدمة الصحية.

وأعلنت الوزيرة إطلاق الحملة القومية لتنظيم الأسرة خلال ايام على مستوى مصر بشكل مختلف عن الماضى ووسائل اقناع جديدة للاسرة المصرية باعتبارها من اهم مقومات التنمية في مصر وضرورة الوعى القومى بخطورة المشكلة.