فتح حزب «النور» السلفى النار على حزب «الحرية والعدالة»، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، واللجنة العليا للانتخابات، مؤكداً حدوث وقائع تزوير فى عدد من الدوائر. قال يسرى حماد، المتحدث باسم «النور»، إن «الحرية والعدالة» روج شائعات عن انسحاب المرشحين السلفيين لصالح مرشحى الإخوان، وأضاف أن عمليات التزوير تمت بمعرفة موظفين داخل اللجان.
من جانبه، وصف الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى لـ«الحرية والعدالة»، كلام «النور» بأنه غير صحيح و«شماعة لتعليق فشلهم فى الانتخابات».
وشهد اليوم الثانى تصاعداً للمعارك بين المرشحين والأحزاب، منها مشادات بين مرشحى الإخوان والسلفيين فى دائرة أوسيم بالجيزة. كما حررت الكتلة المصرية محاضر ضد الأحزاب الإسلامية فى الوراق، ووقعت مشادات بين أنصار الكتلة والمستقلين والإسلاميين فى سوهاج. وطرد القاضى مندوبى حزب النور من إحدى لجان «ناهيا»، وقال عدد من قيادات «الثورة مستمرة» إن بعض لجان منشأة القناطر شهدت تصويتاً جماعياً للإخوان والسلفيين. وفى الهرم اتهم مندوبو «الحرية والعدالة» و«النور» القوات المسلحة بالتضييق عليهم لصالح «الكتلة المصرية»، وحرر ناخبان محضراً فى العمرانية يؤكدان فيه حدوث تزوير، ووجه مرشح مستقل فى البدرشين اتهاماً لأنصار الإخوان بتوزيع أموال على الناخبين. وتبادل حزبا الإخوان والسلفيين الاتهامات بالتأثير على الناخبين وحشدهم فى البحيرة، وشهدت الإسماعيلية اتهاماً من حزب الوفد للجنة العليا للانتخابات بتعيين قيادى إخوانى موظفاً فى إحدى اللجان، كما حرر مواطن محضراً بواقعة تزوير فى لجنة مدرسة الشهداء الابتدائية. وفى البحيرة، أصيب 6 خلال معركة بين عائلات من قريتين بالأسلحة النارية لخلاف حول التصويت.