استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الأربعاء، إلى شهادة رئيس مكتب مخابرات حرس الحدود الأسبق، والذي قال إنه تولى هذا المنصب منذ شهر يوليو 2007 حتى يوليو 2011، وأوضح أن حرس الحدود يحتل الاتجاه الشرقي لسيناء.
وأضاف الشاهد أنه «وردت إليه معلومات يوم 26 يناير تفيد بتسلل أشخاص من عناصر حماس عبر الأنفاق، إضافة إلى ورود معلومات يوم 28 يناير باقتحام قسم الشيخ زويد»، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين تسللوا الأنفاق كانوا حوالي 500 شخص، وأنهم دخلوا سيناء قبل اقتحام قسم الشيخ زويد، وكان هؤلاء المتسللون يحملون الأسلحة الثقيلة بنادق ورشاش عيار 54 «رشاش فلاش» ومدافع «آر بى جى».
ولفت رئيس مكتب مخابرات حرس الحدود إلى أن «هؤلاء المتسللين اقتحموا أقسام الشرطة لإحداث خلل أمني وإسقاط جهاز الشرطة، وخلال الاقتحام حدثت اشتباكات مع رجال الشرطة ونتج عنها حدوث وفيات في صفوف الشرطة»، موضحا أن «المتسللين اقتحموا مكتب أمن الدولة وقسم شرطة الشيخ زويد إضافة إلى الهجوم على 5 أكمنة (السلام والماسورة والشيخ زويد والخروبة والريسة) وتدميرها تماما».