نظم العشرات من الأطباء البيطريين وقفة احتجاجية ظهر الأربعاء بمقر نقابتهم مطالبين برحيل مجلس النقابة الحالي لامتناعه عن تنفيذ قرارات الجمعية العمومية الصادرة بتاريخ 29 أبريل الماضي بفتح باب الترشيح 15 مايو وإجراء الانتخابات أوائل يوليو المقبل، وهددوا بالدخول في اعتصام مفتوح بمقر نقابتهم إذا لم يستجيب المجلس لمطالبهم على أن يم نقل اعتصامهم لميدان التحرير وهتف المحتجون يا نقيبنا كفاية فساد مضى عهد الاستبداد.
ورفع المتظاهرون لافتات تعبر عن مطالبهم، ومنها إقالة المجلس وإنشاء وزارة مستقلة للطب البيطري والثروة الحيوانية والتعاقد مع طبيب بيطري كشرط لاستمرار المزارع.
ووصف الدكتور سامي طه، منسق تجمع «بيطريون بلا حدود» مجلس النقابة الحالي بالباطل وأنه غير أمين على الأطباء البيطريين ومصالحهم مشيرا إلى أن المجلس وضع وزير الصحة في حرج حيث تدخل فيما لا يعنيه.
وكشف طه أن مجلس النقابة أدعى على وزير الصحة في خطاب أرسله له «كذبا» أن الجمعية العمومية طالبت بتعديل المادة 33 من اللائحة الداخلية للنقابة، علما بأن الجمعية العمومية الطارئة لم تطلب ذلك، وإنما طالبت بإجراء الانتخابات في أواخر يوليو، ولذلك جاء رد وزير الصحة مخيبا لآمال البيطريين.
وأشار إلى أن المجلس أخطأ بعدم تنفيذه قرارات الجمعية العمومية، مطالبين بالتحقيق في المخالفات المالية لأعضاء مجلس النقابة، وتشكيل لجنة لتيسير أعمال النقابة.