قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن خطة الإصلاح الاقتصادي لم يكن لها النجاح أبدًا إلا بتحمل المصريين لجميع المصاعب الناتجة عنها.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال حواره مع الإعلامية الشابة زوريال إدوالي«على هامش منتدي شباب العالم والمذاع على فضائية»dmc«، اليوم الثلاثاء، أنه لم يخرج أحد للاعتراض على الصعوبات المعيشية الكبيرة التي صادفتهم نتيجة هذه الإجراءات.
وأكد، أن إرادة المصريين وتحملهم هو السبب الرئيس لنجاح المسار الذي نسير فيه، فنجاحنا مبني على إرادة المصريين، موضحًا أن عدد الشباب في مصر نحو 65 مليون ومُصرين على التغيير ودفع تكاليف هذا التغيير للأفضل.
واستطرد أن منتدى شباب العالم يُعد رسالة سلام من كل المصريين، حيث إن الشعب المصري شعبا مسالما، مؤكدًا على أن الشعب المصري بذل جهدا جبارا، خلال الأربع سنوات الماضية، «عملوا جهد جبار في كل المجالات في مواجهة الغلو والإرهاب والتطرف، وفي التنمية، وفي حل المشاكل الموجودة في مصر، المصريون تحملوا إجراءات صعبة».
وتابع: «الشعب المصري واجه الغلاء، وواجه الإرهاب وشارك في تنمية الدولة وحل المشكلات المتراكمة منذ سنوات»، مشيرًا إلى أن الشعب المصري لم يخرج من أجل الاعتراض على الصعوبات التي وقعت عليه، نتيجة إجراءات الإصلاح الاقتصادي، «إرادة الشعب المصري وتحمله ودفع الثمن، وراء نجاح المسار الذي نسير فيه».
وأكد أن «نجاحنا مبني على إرادة المصريين، عندنا 65 مليون مصري تحت سن الأربعين، والشعب ساند الدولة في إجراءات الإصلاح الاقتصادي».
وأشار السيسي إلى أن الدولة المصرية قديمة جدًا ومتواجدة في أعماق التاريخ، حيث إن مصر لديها عمق حضاري وثقافي كبير جدًا، وتعمل مصر جاهدة لمكافحة التطرف والإرهاب.
وأضاف أن أصعب التحديات التي واجهت مصر خلال الفترة الماضية هي التطرف والإرهاب، مؤكدًا أن العالم كله يعاني من تلك الظاهرة التي تؤلمنا جميعا، مضيفًا: «النسيج الوطني في مصر قوي، مفيش حاجة اسمها مصري مسلم ومصري مسيحي، وهناك تعايش مشترك بين المصريين وبعضهم البعض».
وذكر أن الجهد الذي يبذله الشعب المصري محل تقدير من شعوب العالم، مضيفا أن الإرهاب والتطرف أبرز التحديات التي واجهت مصر خلال الفترة السابقة، وأن الروح الموجودة حاليا لدى شعب المصرى في محبة الآخر من أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها.