رحيل اللواء عبدالكريم درويش.. شيخ الشرطة المصرية وأحد أبطال «التل الكبير»

كتب: يسري البدري الخميس 15-12-2011 17:34

شيعت، الخميس ، جنازة اللواء عبدالكريم إبراهيم محمد درويش، الذى يعد رمزاً جليلاً لجميع رجال الشرطة فى مصر، وهو مؤسس أكاديمية الشرطة فى مصر ورئيسها لمدة 12 سنة، وكان واحدا من أبطال معركة التل الكبير، إذ كان يعمل وقتها ضابطا للاتصال بالمعركة، وله العديد من المؤلفات، وكان أول رجال الشرطة الحاصلين على درجة الدكتوراة فى مصر. الدكتور «عبدالكريم» من مواليد الدقهلية فى 7 أبريل 1926 وتخرج فى كلية البوليس فى 7 سبتمبر 1946. بدأ حياته العملية بمديرية أمن الشرقية، ثم عمل ضابطا بمصلحة الجوازات والهجرة والجنسية، والتحق بالعمل فى كلية الشرطة عام 1953، وانتقل إلى مصلحة الأمن العام منذ 1954، ثم قطاع التفتيش منذ 1963، وعمل مديراً لمكتب الشرطة الجنائية والدولية «الإنتربول» عام 1964، ومديراً بمصلحة التدريب عام 1966، وفى عام 1967 مديرا لمعهد تدريب ضباط الشرطة، وفى 1974 عين مديرا لكلية الشرطة، وفى 1978 عين مساعداً لوزير الداخلية لأكاديمية الشرطة، وبعدها بعامين عين مساعداً أول الوزير لأكاديمية الشرطة.

عبدالكريم درويش هو أول نائب وزير داخلية فى مصر عام 1986 وأحيل للتقاعد فى نوفمبر 1986، ومنح العديد من الأنواط، منها نوط الواجب من الطبقة الثانية عام 1956، وحصل على الدكتوراة من جامعة نيويورك عام 1962، ووسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام 1979 ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1985. والدكتور درويش هو زوج المفكرة والباحثة ليلى تكلا، صاحبة مشروع القانون الموحد لبناء دور العبادة. ويصف مؤرخون «درويش» بأنه «الأب الروحى للشرطة»، إذ تتلمذ على يديه الآلاف من الضباط.