أشاد «جيرارد بيكيه»، مدافع المنتخب الإسباني وفريق برشلونة، بفريقه السابق مانشستر يونايتد، قبل المواجهة النارية بين الفريقين, السبت المقبل, على استاد ويمبلي في نهائي دوري أبطال أوروبا.
وانضم بيكيه إلى مانشستر يونايتد وهو في السابعة عشرة من عمره، بعد أن تدرج في صفوف الناشئين بنادي برشلونة، وبعد أربعة أعوام، أي في 2008، عاد إلى كامب نو.
وقال بيكيه للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا): «كانت أوقاتا عصيبة، كانت هناك لحظات صعبة عندما لا تعرف السبب في عدم مشاركتك، ولكن مانشستر يمتلك مدافعين رائعين، هما ريو فرديناند، ونيمانيا فيديتش، وبالتالي كان من الصعب أن أجد فرصة لنفسي بينهما، كانت تجربة رائعة أن ألعب مع أمثال كريستيانو رونالدو وواين روني ورود فان نيستلروي، انتقلت إلى هناك عندما كنت في السابعة عشرة ثم عدت إلى برشلونة وأنا في الحادية والعشرين».
وأوضح: «رغم أنني لم أشارك كثيراً تحت قيادة المدرب، سير أليكس فيرجسون، ولكن تربطني به علاقة جيدة، كان صريحاً دائما معي، مع سير أليكس فيرجسون اتحدث بشكل مباشر، ولم أعان من مشكلة، عندما تلقيت عرضا من برشلونة ذهبت وقلت له، إنه شرف لي أن العب هنا ولكني أرغب في الرحيل، ثم ذهبت إلى كامب نو، لقد حاول إثنائي عن موقفي ولكنه تفهم موقفي في النهاية».