يشارك الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى في جلسة هامة يتم عقدها أثناء فعاليات منتدى شباب العالم المقام بمدينة شرم الشيخ، الأحد، يقدم من خلاها ما هو الجديد في عملية تطوير التعليم المصري، والمصادر المتاحة الخاصة بإدارة التعليم والمواد التعليمية، وكذا بوابة بنك المعرفة المصري والفائدة التي ستعود منها على جموع الشعب المصري كافة.
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى إنها تشارك في المنتدى ببنك المعرفة المصرى، لكونها الوزارة الوحيدة المشاركة بعرض إنجازاتها؛ نظرًا لأهمية بنك المعرفة، وتفرد فكرته على مستوى العالم حيث لم تتح أية دولة هذا الكم من المعلومات بشكل محلى غير مصر.
ووفقا لبيان صادر عن الوزارة، الأحد، فإن «بنك المعرفة المصرى قد تطور من عام ٢٠١٦ وإلى الآن حيث يضم بجانب المكتبة الرقمية التي فيها كل المحتوى الخاص بكبار الناشرين الدوليين، مكتبة تحتوى على المجلات والدوريات، كما أصبح منصة للنشر العلمى المصرى حيث يضم (١٥٦) دورية علمية مصرية للجامعات والمراكز البحثية منشورة ومتاحة على بنك المعرفة المصرى».
علمًا بأنه تم الاحتفال في نهاية شهر أكتوبر أي بعد مرور حوالى ٨ أشهر من افتتاح المكتبة بالاستفادة من المقالات المصرية بالمكتبة والتى تجاوزت المليون مقالة، كما يتم تقديم learning management system أو نظام إدارة المحتوى التعليمي الجديد، والذى أعطى الدكتور طارق شوقى إدارة البدء لإطلاقه ليخدم طلاب الصف الأول الثانوى، حيث يحتوى على كل المحتويات الموجودة ببنك المعرفة المصرى، والمحتويات الجديدة التي وفرتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، والتى تتسق مع المناهج المصرية حيث يستطيع الطالب أن يطلع على الكتب المدرسية المقسمة إلى وحدات ودروس، والجدول الدراسى، بالإضافة إلى المحتوى المتاح على بنك المعرفة والمتعلق بالدرس.
كما تشارك الوزارة بنظام الاستشهادات المرجعية باللغة العربية والذى تم إطلاقه منذ حوالى أربعة أشهر، والذى يعد هدية من مصر تخدم كافة الدول العربية، والمتاح عليه المقالات العلمية المنشورة والأدبيات العلمية باللغة العربية والتى ستكون مرئية ومتاحة لكل دول العالم، والذى يدل على أن الدول العربية لديها إنتاج فكرى وبحثى يضاهى الدول المتقدمة.
وتعد المشاركة في المنتدى فرصة لوصول بنك المعرفة لأكبر قطاع من الشباب والذين يمثلون أكبر عدد من مستخدمى بنك المعرفة المصرى بنسبة حوالى ٤٧% من عام ٢٠١٦ وحتى الآن، كما تهدف المشاركة إلى معرفة التغذية الراجعة من الشباب، ومعرفة ما الممكن تطويره في بنك المعرفة المصرى مما يساعد في إظهار صورة مصر أمام الدول الإفريقية والعربية، ومن ثم ننتقل للخطوة التالية ليكون متاح تحت قيادة مصرية لكافة الدول العربية والإفريقية.
وهناك شاشة عرض كبيرة لبنك المعرفة لتمكن الحضور من الاطلاع عليه في إصداره الثالث، وتعرض محتويات من النظام الدراسى لإدارة المواد التعليمة (كيمياء، رياضيات، فيزياء، وإحياء)، وعليه كتاب الوزارة بالإضافة إلى المحتوى الإضافى للدرس من كل الناشرين الدوليين (فيديوهات، وصور، وشرائح، وغيرها) تبسط المعلومة في المنهج الدراسى للطالب، وستكون متاحة للطالب من خلال «التابلت»، وهناك مواد تفاعلية ويختار اللغة سواء العربية والانجليزية، فضلاً عن معرفة كل المصادر المتاحة على بنك المعرفة من كبار الناشرين.