أكد الدكتور عبدالوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أنه بمناسبة مهرجان التمور المصرية الرابع على التوالي بسيوة والمقرر بدءه يوم 7 نوفمبر الجاري الرابع على مكانة المهرجان وسط العالم.
وقال: «اشتد عود مهرجان التمور المصرية وأخذ موقعه الذي يستحق بين المعارض والمهرجانات المتخصصة بزراعة النخيل وإنتاج وصناعة وتسويق التمور على خارطة التجارة العالمية، حتى أضحى قصة نجاح وعلامة فارقة للتمور المصرية ومقصد المستثمرين وتجار التمور من مختلف أنحاء العالم».
وأضاف «عبدالوهاب» أن مهرجان التمور المصرية جاء ليؤكد على عمق العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وعلى الثقة الكبيرة التي أولاها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله، وكذلك ثقة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من أجل العمل سوياً لتطوير وتنمية قطاع التمور في جمهورية مصر العربية.
وأشار أمين عام الجائزة إلى دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
وأثنى على التعاون المتين والمثمر بين الأمانة العامة للجائزة مع كل من وزارة التجارة والصناعة ومحافظة مطروح وبقية جهات الاختصاص على مستوى جمهورية مصر العربية وعدد من المنظمة الدولية، من أجل العمل سوياً لتطوير وتنمية قطاع نخيل التمر بجمهورية مصر العربية، الهدف الرئيسي من عقد المهرجان، وبالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة التي لم تألوا جهداً في تقديم كافة التسهيلات والدعم لضمان نجاح كافة برامج التنمية وتحقيق أهدافها السامية. كما نقدر عالياً دور كافة الشركاء في إنجاح هذا المهرجان، لإبراز الوجه الحضاري المشرق لجمهورية مصر العربية والدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة ومساهمتها الفاعلة في صنع الحضارة الإنسانية ومكانتها المرموقة على الصعيدين العربي والدولي.