استند حمزة الجمل، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى سموحة، إلى شهادة طبيب الفريق وأحد الإداريين وثلاثة لاعبين، فى مذكرته الرسمية التى تقدم بها لمجلس إدارة النادى، وطلب فيها تحويل بشير التابعى ومحمد عبدالله، لاعبى الفريق، للتحقيق فى واقعة التحريض ضده. ورفض المدير الفنى تدخل أى شخص فى محاولة للصلح وإذابة الجليد بينه وبين اللاعبين، مؤكداً انتهاء علاقة «الثنائى» بسموحة، مادام مديراً فنياً للفريق. وأشار «الجمل» إلى دعم مجلس الإدارة برئاسة فرج عامر له، وقال: «رئيس النادى قال لى بالحرف الواحد (لو مكنتش عملت كده فى الموضوع مكنتش هتقعد ثانية واحدة مع الفريق)». ونفى المدير الفنى أن يكون قراره بـ«استبعاد» اللاعبين بشكل قاطع لنهاية الموسم قد نتج عن خلافات شخصية، مشيراً إلى أنه ليس من نوعية المدربين التى تحب وتكره، والدليل نسبة مشاركتهما مع الفريق فى الدورى. يأتى هذا فى الوقت الذى أصر فيه الثنائى بشير التابعى ومحمد عبدالله على الحصول على خطاب رسمى من إدارى الفريق عبدالبارى المليجى بمنعهما من التدريبات بقرار من الجهاز الفنى للحفاظ على حقوقهما لدى النادى عند مثولهما للتحقيق. ويختتم الفريق استعداداته اليوم لمواجهة المقاولون المصيرية غداً على أرض ملعب استاد الإسكندرية، ضمن الجولة الـ23 لبطولة الدورى.