نعى أحمد المسلماني، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، الإعلامي الراحل حمدي قنديل، معلقا: «كان عنوانًا للموهبة والكفاءة وعدم الاستسلام.. كما كان عنوانًا لرقي الأسلوب وعفة اللفظ».
وقال في تصريحات صحفية: إن «قنديل» كان صحفيًا كبيرًا وإنسانًا ودودًا، مشيرا إلى أن خلافهما معا أثناء عمله مستشارًا للرئيس السابق عدلي منصور، متابعا: «وحين التقينا بعد الهجوم كان النقاش رفيعًا وراقيًا».
وأضاف: «التقيت الأستاذ حمدي قنديل في فندق هيلتون الزمالك قبل مرضه الأخير.. كانت معه السيدة حرمه الفنانة الكبيرة نجلاء فتحي.. وكان الحديث أشبه بكتاب موجز للذكريات من ثورة 24 يوليو إليّ 30 يونيو».
وتابع: «رحل حمدي قنديل والقوة الناعمة المصرية في ضعف وانكسار.. تراجعت المعرفة وتدهورت القيم.. أصبح العامة أعلى من النخبة.. وأصبح الشارع أرقي من الشاشة».