شهدت جامعة أسيوط احتفالها السنوي بانتصارات أكتوبر المجيد والذي نظمته الإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة بالتعاون مع بيت العائلة المصرية.
وذلك بحضور اللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط، والدكتور طارق الجمال، رئيس الجامعة، والدكتور شحاتة غريب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والعميد أركان حرب محب حبيشي، مساعد رئيس أركان المنطقة العسكرية نائباً عن قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، واللواء عمر عبدالعال مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد، واللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط، واللواء حاتم رياض مفتش بجهاز الأمن الوطني، والمقدم وليد حسانين، مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية وهيئة بيت العائلة المصرية بمحافظة أسيوط.
وأكد محافظ أسيوط في كلمته على أن ذكرى انتصارات أكتوبر ليست فقط انتصاراَ عسكرياً عظيماً لكننا أيضاَ نستلهم منه أهمية الأثر العظيم لوحدة الصف العربي وتضامن الدول العربية من أجل تحقيق النصر والوقوف صفاً واحداً إلى جانب الدولة المصرية في معركتها الوطنية لتحرير سيناء والتي عاشت تحمل على عاتقها مسئولية القومية العربية والعمل على حل القضية الفلسطينية، موجهاً تحية إعزاز وتقدير لرجال القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية العين الساهرة على أمن الوطن وحمايته.
وأشار رئيس جامعة أسيوط أن ذلك الحشد الهائل من حضور الحفل من كافة فئات المجتمع وشرائحه يعكس متانة وقوة النسيج الوطني رغم تنوعه ويؤكد على قوة وتلاحم الشعب المصري مع قواته المسلحة الباسلة وهى العلاقة الأزلية والمميزة للدولة المصرية منذ بداية تاريخها القديم، مشيداً بالدور الوطني الذي تقوم به القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب وحرصها على المشاركة في المشروعات القومية العملاقة وتحقيق التنمية للوطن .
وشدد الدكتور شحاتة غريب على عدم الالتفات والسماع إلى دعاوى التشكيك والبعد عن الفكر المتطرف الذي يهدف إلى نشر الإحباط وتدمير عقول الجيل الواعد من شبابنا من خلال تصدير كل ما هو سلبي ومحبط واعتناق الأفكار المتطرفة والمتشددة .
ودعا العميد محمد حبيشى الحضور للوقوف دقيقة حداد على «أرواح شهداء وطنا الغالي الذين رفضوا الاستلام والهزيمة واستعادة الوطن حريته وكبريائه»، مؤكداَ على ان حرب أكتوبر تبرهن على عزيمة وإدارة المصريين وتمسكهم بأرضه وأن السلام تحميه قواتنا المسلحة الباسلة عبر مراحل التاريخ .
وأكد الأنبا كيرلس وليم، مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط وممثل الكنسية ببيت العائلة المصرية رئيس الهيئة في الدورة الحالية، على «التمسك بالوحدة الوطنية والتي من شانها تعمل على تحقيق امن الوطن وتقدمة وتوفير المناخ المناسب للعيش في رخاء واستقرار بتقدم ورفعة وطننا الغالي».
وأشار الدكتور خلف على عمار، مدير عام هيئة الوعظ والإرشاد وممثل الأزهر ببيت العائلة المصرية، إلى أن «مصر كانت دائما وأبداَ مقبرة للغزاة وهو ما تجلى خلال تاريخ الجيش المصري العظيم وها هي العملية العسكرية الشاملة توكد أن مصر دائما ستظل بلد الأمن والآمان كما هي مذكورة في القران والانجيل ،مؤكداَ على أن حب الوطن من الإيمان وصحيح العقيدة ومن أسس الشريعة حفظ الأوطان وحمايتها».
كما تضمن الحفل تكريم أسر شهداء سيناء وأبطال العمليات العسكرية وإلقاء عدداَ من الكلمات للبطل محمد العباسي أحد أبناء محافظة الشرقية وهو أول جندي رفع العلم المصري على الضفة الشرقية للقناة في نصر أكتوبر 1973،وكلمة للوالدة الشهيد الرائد محمد صلاح محمد فخر مصر في مكافحة الإرهاب، كما تتضمن الحفل عدد من الأغانى الوطنية والفقرات الفنية للطلاب كلية التربية النوعية بقياد المايسترو الدكتور منتصر القللى وذلك احتفالا بذكرى ال45 لنصر أكتوبر.