بعد أنباء مصرع مالك نادي ليستر سيتي الإنجليزي في انفجار طائرته الهيلكوبتر، ترصد «المصري اليوم» أبرز المعلومات المتوافرة عن الطائرة المرحوية من موديل «أجوستا ويتسلاند إيه دبليو 169».
يبلغ سعرها 8 ونص مليون دولار، ووفقا لموقع معهد «إيروسباس تكنولوجي» البريطاني المسؤول عن تصنيع «أجوستاوستلاند إيه دبليو 169، فهي طائرة هليكوبتر ذات محركين، من الجيل 4.6 / 4.8، وتتميز بأداء رائد في فئتها للقدرات المتعددة في ظروف التشغيل الأكثر طلبًا. ولم يسبق لها أن تعرضها لحوادث من قبل باستثناء حادث سقوط طائرة مالك ليستر سيتي.
الطائرة تتكون من 10 مقاعد، ويبلغ وزنها 4.8 طن، وتم تطويرها وتصنيعها من قبل قسم طائرات الهليكوبتر ليوناردو (التي كانت تعرف سابقا باسم أجستاوستلاند، واندمجت في فينميكانيكا منذ عام 2016). والهدف من المروحية هو تلبية المتطلبات الملحة للمشغلين التجاريين والحكوميين في جميع أنحاء العالم.
وتفوق الطائرة متطلبات السوق والشروط التنظيمية، بما في ذلك أحدث معايير إدارة الطيران الفيدرالية وسلامة الوكالة الأوروبية للطيران الجزء 29 للأداء والسلامة.
ويستفيد الطيارون من جناح إلكترونيات الطيران المعماري المتطور مع قمرة قيادة زجاجية رقمية بالكامل ورؤية خارجية ممتازة من أجل تحسين الوعي بالأوضاع والحد من عبء العمل.
ويستفيد المشغلون من مقصورة كبيرة يمكن إعادة تشكيلها بسرعة، مع مقطع عرضي ثابت الارتفاع، بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى التكيف مع مجموعة متنوعة من المهام.
وتم الكشف عن «إيه دبليو 169» في معرض فارنبورو الدولي الجوي في يوليو 2010. وتم الانتهاء من أول رحلة من النموذج الأول لطائرة الهليكوبتر في مايو 2012.
وقام الطرازان الثاني والثالث بأول رحلاتهما في يوليو 2012 ونوفمبر 2012 على التوالي. وحصل برنامج «إيه دبليو 169» على شهادة مدنية أساسية في عام 2014.
وصممت «إيه دبليو 169» بمعايير صديقة للبيئة مع هيكل طائرة حديث مصنوع من مواد مركبة. وتجمع الطائرة الهليكوبتر بين إلكترونيات الطيران من الجيل التالي، ومحطة توليد الكهرباء ذات المحركين، ومعدات الهبوط ذات العجلات الثلاث القابلة للسحب.
ويمكن استخدام «إيه دبليو 169» لإنفاذ القانون، والدوريات، والبحث والإنقاذ، والخدمات الطبية في حالات الطوارئ، ومهمات نقل الركاب والمرافق.
ويمكن تجهيز «إيه دبليو 169» بمجموعة متنوعة من المعدات لتناسب متطلبات المهمة المختلفة.
وتشمل معدات البعثة رادارات الطقس، ونظام الأشعة تحت الحمراء (FLIR)، ورافعة الإنقاذ، وخطاف البضائع، والطوافات الطارئة، وطوافات الحياة، وضوء البحث والمعدات الطبية.
وتستوعب قمرة الزجاج الرقمية الكاملة لـ«إيه دبليو 169» طيارين. وهي مجهزة بأجنحة إلكترونية حديثة تضم 3 شاشات عرض بلورية سائلة نشطة 8 × 10، ونظام تحكم رقمي أوتوماتيكي مزدوج ذو 4 محاور (DAFCS)، ونظامين مزدوجين لمراقبة الطائرات.
تعمل الأنظمة الآلية على تقليل عبء العمل وضمان التشغيل الفردي أو المزدوج لعمليات VFR / IFR التجريبية.
ويمكن دمج مجموعة إلكترونيات الطيران مع أنظمة تحسين السلامة، مثل أنظمة تجنب الاصطدام وتجنب التضاريس السيئة، وجهاز اكتشاف العوائق وأنظمة إلكترونيات الطيران في حالات الطوارئ. وهذه التكنولوجيا تتوافق مع متطلبات الملاحة والاتصال والإشراف القائمة على القمر الصناعي.
وتتميز «إيه دبليو 169» بكابينة واسعة بحجم 6.3 متر مكعب، وتحتوي المقصورة على قسم ارتفاع ثابت واثنين من الأبواب الانزلاقية الكبيرة، ويمكن تكوين الأرضية المسطحة لإضافة مقاعد وأنظمة مهام مخصصة لإنشاء مساحة عمل دون عائق لمجموعة واسعة من الاستخدامات.
ويمكن أن تستوعب المقصورة ما يصل إلى 8 أو 10 من الركاب أو 2 من النقالات. وتضمن مستويات الضوضاء والاهتزاز المنخفضة في المقصورة أقصى درجات الراحة للركاب.