دوري الدرجة الثانية الإسباني يستقبل بطلاً سابقاً لـ«الليجا»

كتب: عمرو عبيد الثلاثاء 24-05-2011 12:14

عاش مشجعو الفريق الإسبانى العريق ديبورتيفو لاكورونيا، ليلة سوداء يوم السبت الماضى, بعد هزيمة الفريق أمام فالنسيا بهدفين نظيفين في آخر مباريات دوري الدرجة الأولى الإسبانى «الليجا»، حيث دفعت تلك الخسارة بالفريق إلى دورى الدرجة الأدنى «الثانية» بإسبانيا للمرة الأولى، بعد عشرين عاماً من الاستمرار في دوري الأضواء والنجومية.

ورغم استضافة «بلانكى أوزليس» أو الأزرق والأبيض، وهو أحد ألقاب ديبورتيفو، لمنافسه فوق ملعبه الخاص «ريزور» ووسط جماهيره العاشقة، فإنه فشل فى تحقيق الفوز، أو حتى التعادل الذي كان كفيلاً ببقائه فى «الليجا» لموسم قادم حيث هبط «لاكورونيا» بفارق نقطة واحدة فقط عن كل من ريال مايوركا وخيتافى.

واحتل «الأتراك»، كما يطلق عليه أيضا، المركز الثامن عشر بين عشرين فريقاً، بعد أن حصد 43 نقطة فقط من إجمالى 114, حيث فاز فى 10 مباريات، وتعادل فى 13 وخسر 15، وأحرز لاعبوه 31 هدفا وسكن مرماهم 47.

وتلقى خلال هذا الموسم عدة هزائم قاسية كان أبرزها فوز ريال مدريد عليه فى الأسبوع السادس بنتيجة «6/1»، وفوز برشلونة عليه فى الأسبوع الثامن عشر بنتيجة «4/0»، وتعادل مع كلا الفريقين فى الدور الثانى.

جدير بالذكر أن ديبورتيفو كان بطلاً لدوري الدرجة الأولى الإسباني في موسم 1999-2000، كما احتل مركز الوصيف 5 مرات أولها موسم 1993- 1994 وآخرها موسم 2001- 2002. وكان الفريق قد صعد للمرة الأولى لـ«الليجا» الإسبانية موسم 1991/1992.

وتأسس لاكورونيا عام 1906، ونجح صاحب المائة وأربعة أعوام في حصد ألقاب أخرى، لقبين لكأس ملك إسبانيا «1995 و2002»، بالإضافة إلى كأس السوبر الإسبانية ثلاث مرات «1995- 2000- 2002». كما شارك فى بطولة رابطة الأبطال الأوروبية خمس مرات ونجح عام 2004 فى الوصول إلى الدور قبل النهائى فى أفضل نتائجه خلال تلك البطولة.

ولن ينسَ عشاقه مباريات فريقهم التاريخية، مثل فوزهم على النادى الملكي ريال مدريد بنتيجة «5-2» في موسم 1999 - 2000 الذي قنص فيه اللقب، وأيضا فوزهم العريض على برشلونة بنتيجة «4-2» في موسم 2002- 2003 في الكامب نو, عقر دار النادي الكتالونى، وأيضا فوزهم برباعية نظيفة على إى سى ميلان الإيطالي فى بطولة أوروبا موسم 2003-2004.

كما امتلك الفريق العريق عدة أسماء شهيرة فى عالم كرة القدم عبر التاريخ, حققت كبرى البطولات أثناء تواجدها أمثال «بيبيتو» البرازيلى، وزميليه «ماورو سيلفا» و«ريفالدو»، وأيضا الإسبانى «أربيولا» و«وخوان كابديفيا»، بطلى كأس العالم الأخير فى جنوب أفريقيا، و«ويلتورد» الفرنسى بطل كأس الأمم الأوروبية 2000، والكاميرونى «سونج» و«بيتر روفاى» النيجيرى.