أدانت الرئاسة الفلسطينية قمع قوات الاحتلال الوقفة الاحتجاجية التى نظمتها بطريركية الأقباط الأرثوذكس أمام كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، أمس الأول، احتجاجا على رفض حكومة الاحتلال قيام الكنيسة القبطية بأعمال الترميم داخل دير السلطان القبطى، واصفة إياه «بالاعتداء الوحشى والهمجى».
وأكدت الرئاسة فى بيان أن الاعتداء يأتى فى سياق الاعتداءات المتواصلة التى تنفذها حكومة الاحتلال بحق مدينة القدس المحتلة، والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، ويكشف للعالم الوجه الحقيقى للاحتلال، الذى يتنافى مع مبدأ حرية العبادة التى كفلتها كافة الشرائع السماوية والمواثيق الدولية.
واستنكرت الكنائس اعتداء شرطة الاحتلال على الرهبان الأقباط خلال الوقفة وطالبت بمحاسبة أفراد الشرطة المعتدين، وباحترام الحقوق الأساسية فى التعبير والتظاهر.
وذكرت وكالة «معا» الفلسطينية أن مستشار رؤساء الكنائس فى الأراضى المقدسة، وديع أبونصار، أجرى اتصالات محلية وإقليمية ودولية خلال الساعات الأخيرة مع عدد من رؤساء الكنائس للتعامل مع هذا الحدث الخطير.