إسرائيل ترد عملياً على خطاب أوباما بـ344 وحدة استيطانية جديدة

كتب: أيمن حسونة الإثنين 23-05-2011 21:47

وافقت إسرائيل على مشاريع بناء 344 حدة استيطانية جديدة فى الضفة الغربية المحتلة وجنوب المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، وهو ما اعتبره مراقبون ردا ميدانيا على رؤيته للتسوية مع الفلسطينيين القائمة على حدود 1967 والتى اقترحها فى خطابه الذى ألقاه فى البيت الأبيض.


وأعلنت حركة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان أن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك وافق على مشاريع بناء فى مستوطنتين بالضفة، وتشمل 294 مسكنا فى مستوطنة بيتار إيليت جنوب القدس، وبناء مركز تجارى ودار للمسنين فى مستوطنة عفرات الكائنة فى جنوب القدس أيضا، بحسب حركة «السلام الآن». وفى ذات السياق، أعلنت جمعية «عطيرت كوهانيم» الاستيطانية الصهيونية أن الأربعاء المقبل الموافق 25 مايو الجارى، سيكون موعداً لتدشين عشرات الوحدات الاستيطانية فى حى رأس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك فى مدينة القدس المحتلة. وأوضحت الجمعية الاستيطانية أنها ستقيم احتفالاً ضخماً يحضره عدد من وزراء حكومة بنيامين نتنياهو وعدد من أعضاء «الكنيست»، بمناسبة إطلاق المشروع الاستيطانى التوسعى الذى يتألف من 50 وحدة سكنية ترفع عدد الوحدات الاستيطانية المقامة فى حى رأس العامود إلى 200 وحدة.


ويأتى تسارع الإعلان عن المخططات الاستيطانية الجديدة فى حين يقوم نتنياهو بزيارة للولايات المتحدة، برز خلالها بعض الاختلافات فى وجهات النظر حول عملية السلام مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما. وفى خطاب كان موضع ترقب شديد حول الشرق الأوسط، أعلن الرئيس الأمريكى، الخميس الماضى، للمرة الأولى تأييده إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 أى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.


وبعيدا عن الاستيطان، شرعت بلدية الاحتلال فى القدس المحتلة فى هدم الجسر العلوى الذى بنته بعد هدمها للتلة التاريخية فى باب المغاربة المؤدى إلى المسجد الأقصى المبارك لكونه يشكل خطرا على الجمهور، ودعت فيه لجنة التنسيق بين الفصائل فى مدينة نابلس، شمال الضفة المحتلة، إلى هبة جماهيرية، ردًا على نية أعضاء فى البرلمان الإسرائيلى «الكنيست» اقتحام قبر يوسف اليوم الثلاثاء، «فى تحد لمشاعر سكان المدينة والشعب الفلسطينى. وكان عدد من نواب «الكنيست» أعلنوا اعتزامهم اقتحام «قبر يوسف» شرق نابلس الثلاثاء 24 مايو الجارى الحادية عشرة صباحًا.