كشف الأنبا أنطونيوس، مطران القدس، تفاصيل اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على الراهب مكاريوس المصري في القدس.
وتابع أنطونيوس خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى خلال برنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «اعتداء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الراهب المصري محاولة للسيطرة على دير السلطان، وتثبيت أقدام الكنيسة الإثيوبية داخل الدير».
وأضاف أنطونيوس «القصة بدأت مع سقوط حجر بالدير وقدمنا طلب للترميم، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت وأعلنت أنها ستتولى عملية الترميم»، مشيرا إلى أن الرهبان نظموا وقفة احتجاجية سلمية اعتراضا على عملية الترميم.
واستطرد مطران القدس «الاحتلال استخدم القوة لفض الوقفة، وأخبرناه أننا سنموت من أجل الدفاع عن المكان، ولن نتركه تحت أي ظرف»، لافتا إلى ان سلطات الاحتلال استخدمت القوة ضد الرهبان، موجها الشكر للسفارة المصرية على دورها في الإفراج عن الراهب الذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد مطران القدس أنه منتظر ردود الأفعال العالمية تجاه هذه الجريمة، لافتا إلى أن الشرطة أخبرته بصدور أوامر إسرائيلية عليا باتخاذ القوة لاقتحام الدير.
وأوضح أنطونيوس امتلاك الكنيسة القبطية 23 وثيقة بمكلية دير السطان منذ عام 1680 عاماً، معلقاً «نحن ندافع عن حقنا ولن نترك المكان أبدا».