محاولات لاحتواء أزمة سموحة بعد اتهامات «الجمل» لـ«التابعى» و«عبدالله» بالتآمر

كتب: محمد زغلول, كريم أبو حسـين الإثنين 23-05-2011 19:22

تصاعدت الأحداث داخل نادى سموحة فى أعقاب قرار حمزة الجمل، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، بتحويل بشير التابعى ومحمد عبدالله، لاعبى الفريق للتحقيق بعد اتهامهما بالتحريض ضده، ومحاولتهما الضغط على إدارة النادى لإقالته، بسبب سوء النتائج.


جاء ذلك بعد هزيمة الفريق الأخيرة من الجونة، بهدف للاشىء، واستمرار نزيف النقاط، وفشل الفريق فى تحقيق الفوز فى آخر «6» مباريات من الدورى الممتاز. وتبادل كل من حمزة الجمل وبشير التابعى، الاتهامات عبر أحد البرامج التليفزيونية بشكل غير لائق، الأمر الذى دفع مدافع الفريق، للإعلان عن انتهاء علاقته بالنادى نهائياً، رافضا الامتثال للتحقيق، الذى أبلغه بموعده فيصل حليوة، المنسق العام للفريق، عصر السبت .


فيما أعرب «عبدالله» عن استعداده للامتثال للتحقيق فى واقعة اشتراكه فى التآمر على المدير الفنى، مؤكداً ثقته فى تحدى أى شخص ثبت تورطه فى العمل ضد «الجمل»، وقال «إزاى نلعب كل المباريات تحت قيادته ويتهمنا دلوقتى بالذات بالتآمر عليه» فى إشارة من اللاعب إلى أن المدير الفنى يعتبر هذا الأمر شماعة يعلق عليها «الهزائم» المتلاحقة، لإخلاء مسؤوليته عن وضع الفريق الحالى، الذى يقبع فى ذيل ترتيب جدول الدورى. يأتى هذا فى الوقت الذى رفض فيه إسماعيل فايد، نائب رئيس مجلس إدارة النادى، التعليق على «مهاترات» الطرفين- بحسب وصفه، مؤكداً أن المجلس سيفتح تحقيقاً شاملاً فى الواقعة، وتوعد مثيرى الفتنة الذين يحاولون زعزعة استقرار الفريق فى هذه المرحلة الحرجة من عمر الدورى، وأوضح أنه عقدجلسة الاثنين مع المدير الفنى واللاعبين والمنسق لإحتواء الأزمة