أكد أحمد بدير أنه سيبدأ تصوير مسلسل «ابن ليل» منتصف شهر يناير المقبل، وهو من تأليف طارق بركات وإخراج إسماعيل عبدالحافظ فى أول تعاون بينهما، موضحا أن الأحداث تدور فى أجواء صعيدية ويرصد العلاقات الإنسانية بين أهل الجنوب.
وقال بدير لـ«المصرى اليوم»: أقدم شخصية شافعى وهو من مطاريد الجبل، لكنه يتعرض لحادث ويصاب فى قدمه مما يجعله يهجر عالم البلطجية، وتتغير حياته تماما وهو لديه ابن يقوم بدوره فتحى عبدالوهاب.
وأوضح أنه يشارك فى بطولة فيلم «الألمانى» مع محمد رمضان وعايدة رياض وإخراج علاء الشريف، مشيرا إلى أنه يجسد شخصية رجل بسيط يملك مطعما ويرفض زواج ابنته من «الألمانى» ذلك الشاب البلطجى.
وكشف بدير عن أنه انتهى من تصوير دوره فى فيلم «ساعة ونصف» تأليف أحمد عبدالله وإخراج وائل إحسان وبطولة نخبة من النجوم منهم سمية الخشاب وفتحى عبدالوهاب وإياد نصار وهيثم أحمد ذكى ويجسد من خلاله شخصية «الشاكوشى» الذى يربط قضبان السكة الحديد ببعضها ومتزوج للمرة الثانية من صفية التى تقوم بدورها سمية الخشاب ويعيش معها فى بيت صغير على شريط القطار.
وأشار إلى أن المشاكل الرقابية وراء عدم عرض فيلمه «الخروج من القاهرة» إخراج هشام عيسوى، خاصة أنه يدور حول شاب مسلم يقع فى غرام فتاة مسيحية موضحا أنه يجسد شخصية رجل انتهازى متزوج من والدة الفتاة المسيحية ويستغلهما وتأتى نهايته بشكل مأساوى.
وحول غيابه عن المسرح قال: آخر مسرحية قدمتها «مرسى عايز كرسى» كانت تتحدث عن الانتخابات وزواج السلطة ورأس المال، وفى كل مسرحياتى أهتم بالجانب السياسى وإلقاء الضوء على السلبيات الموجودة فى المجتمع، وأعتقد أن المسرح يجب أن يختلف فى المرحلة المقبلة خاصة أننا تحدثنا عن كل رموز الفساد ونحتاج إلى رؤية جديدة وإن كانت ستأخذ بعض الوقت حتى تتضح أبعاد الصورة.
وحول نجاحه فى الأدوار الكوميدية والجادة قال: الناس أحبونى فى الكوميديا، لكننى أسعى للتنوع وألا أحصر نفسى فى إطار معين وساعدنى على ذلك المخرج الراحل يحيى العلمى عندما قدمنى فى مسلسل «الزينى بركات»، ومن وقتها والجمهور يثق بى فى الأدوار الجادة، خاصة أننى كررتها فى مسلسلات أخرى ناجحة مثل «زيزينيا» و«أصعب قرار».
وأبدى أحمد بدير سعادته بالانتخابات البرلمانية وقال: هذه الانتخابات فرصة لمصر لكى تقف على قدميها وأن يكون هدفنا واحدا ولا يكون هناك عباسية وتحرير وروكسى، فمصر أولا وقبل أى شىء، خاصة أن هذه الانتخابات أثبتت أن الشعب يريد الاستقرار، كما أننى أعتبر الانتخابات فرصة لكى تتحقق الدولة المدنية وننعم بالاستقرار، فنحن لن نكون سعداء إذا ظلت البلاد تعيش فى حالة ثورة باستمرار.
وحول صعود الإخوان والسلفيين أضاف: لست خائفا من سيطرة الإخوان والسلفيين على الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشعب لأن من سيتولى الحكم لن يكون بمفرده وستشاركه تيارات أخرى، وسيكون هناك الرأى والرأى الآخر، وحتى لو كانوا هم الأقوى فلا خوف من ذلك لأنه من الممكن تغييرهم بعد 4 سنوات، وحتى لو نجح الشيطان فنحن نستطيع تغييره لأنه لم يعد هناك تزوير لإرادة الشعب الذى أصبح قادرا على التعبير والاختيار وبعد أن انكسرت كل القيود لم يعد ممكنا أن نعود للوراء.