طالب اللواء إبراهيم فليفل، رئيس هيئة ميناء دمياط، بتشكيل لجنة تقصى حقائق لمعرفة ما يجري داخل ميناء دمياط .
وقال رئيس هيئة ميناء دمياط إن ما يدور داخل الميناء «كارثة» وإنه رفع مذكرة شاملة إلى وزير النقل، مبينا فيها الحقائق الكاملة لما يحدث داخل الميناء.
من ناحيه أخرى علق العاملون بالميناء إضرابهم حتى غد الخميس لمعرفة قرار وزير النقل من إقالة فليفل أو الإبقاء عليه .
من جانبه أكد القبطان عصام حسانين، مدير عام الحركة والميناء النهرى بميناء دمياط، أن الميناء لم يتأثر على الإطلاق بالاعتصامات والإضرابات من العاملين به، وأنه يوجد على الأرصفة 21 سفينة تقوم بتفريغ حمولتها، منها سفينتان للقمح تحمل كل واحدة 60 ألف طن من القمح، وسفينتان تحملان 80 ألف طن من السكر، كما يوجد فى منطقة «الغاطس» 20 سفينة أخرى فى انتظار دخولها الميناء.
وقال إن هناك 2200 «تريلا» داخل الميناء تحمل أكثر من 100 ألف طن من البضائع المختلفة، مؤكدا أن معدلات الشحن والتفريغ تفوق المعدلات الطبيعية.
من جانبه حذر مصطفى النجاري، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية من تجدد عمليات الإضراب فى ميناء دمياط، وأوضح أن هناك شحنات أرز مستوردة من المفروض وصولها إلى الميناء غدا الخميس تصل حمولتها إلى نحو 16 ألف طن، وتجدد الإضرابات في الميناء يمكن أن يؤثر سلبا على مدى توافر الأرز «التمويني» الذي يعاني من نقص فى الوقت الحالي.
وقال النجاري فى تصريح لـ «المصري اليوم» إن مستوردي الأرز تقدموا بطلب لوزير التموين دكتور جودة عبد الخالق لمطالبته بمنحهم فترة سماح لتوريد الأرز لهيئة السلع التموينية، نظرا لحالة عدم الاستقرار التى يشهدها الاستيراد، خاصة بعد أن تم قطع الطرق خلال الفترة الماضية مع أزمة مصنع موبكو.
ودعا النجاري إلى ضرورة حل هذه المشاكل لحل أزمة الأرز، وارتفاع الأسعار فى السوق المحلية، خاصة مع تزايد عمليات تخزين الأرز من جانب الفلاحين وبيعه بأسعار مرتفعة.
ونوه إلى أن هناك فترة زمنية لا تقل عن أسبوع ليتم التعامل على الأرز المستورد وتوريده الى الهيئة وأن أي تأخير فى عملية التسلم من الميناء يؤثر سلبا على وصوله إلى المستهلك.
وقال إن إجمالي كميات الأرز المستورد تصل إلى نحو 40 ألف طن خلال شهر نوفمبر الماضي .