الجماعة الإسلامية تؤسس حزباً وتخوض الانتخابات البرلمانية وتغيب عن «الرئاسية»

كتب: منير أديب, حمدي دبش الإثنين 23-05-2011 18:17

قررت الجماعة الإسلامية تأسيس حزب سياسي وجمعية أهلية مستقلان عنها، على أن يشارك الحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وانتخابات المحليات، ولكنه لن يقدم مرشحًا للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأعلنت الجماعة فى مؤتمرها الأول الذى عقد الاثنين بالنادى النهري لنقابة المحامين، نتائج انتخابات الجمعية العمومية للجماعة، والتى عقدت على مدار يومين بأحد مساجدها بمدينة المنيا، وشارك فيها 270 عضوا.

وبحسب هذه النتائج تم اختيار الدكتور عصام دربالة رئيسا لمجلس شورى الجماعة الجديد، والمهندس أسامة حافظ، نائبا له، المهندس صلاح هاشم، وعبود الزمر، وطارق الزمر، وصفوت عبد الغنى، وعلى الدينارى، وعاصم عبد الماجد، وناجح إبراهيم، أعضاءً في مجلس شورى الجماعة.

وقال الشيخ عبد الآخر حماد، رئيس لجنة الانتخابات «إن الجمعية العمومية قررت خوض الانتخابات البرلمانية والمحلية، وعدم الترشح على منصب الرئاسة، وإنشاء حزب سياسى وجمعية أهلية».

وأضاف «اتفقت الجمعية العمومية على تفويض مجلس شورى الجماعة فى اختيار أحد المرشحين لدعمه، وأن يكون مسؤولا عن اتخاذ كافة القرارات الخاص بإنشاء الحزب السياسي، وتحديد نسبة المشاركة والتنسيق مع كافة القوى السياسية والوطنية، وأن تكون الجمعية الأهلية مستقلة عن هياكل الجماعة»، موضحا أنه تم اختيار شعبان على إبراهيم رئيسا للجمعية العمومية.

وأصدرت الجماعة عقب المؤتمر بيانًا بتوقيع الشيخ عصام دربالة، أكدت فيه حفاظها على الهوية الإسلامية ورفضها العفو عن مبارك ورجال نظامه السابق، وطالبت بالإفراج عن عمر عبد الرحمن المحتجز في السجون الأمريكية، ورفض كل محاولات التدخل الأجنبى فى شؤون مصر، ودعم التواصل مع الشعب الفلسطينى لتحريرها، ودعمها للمجلس الأعلى للقوات المسلحة وحكومة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء فى حفظ الأمن فى البلاد، وعدم الإكراه فى الدين، والتعايش مع الأخوة الأقباط فى مصر».

وعلمت «المصرى اليوم» أنه من المفارقات الغربية التى حدثت أثناء انتخابات مجلس شورى الجماعة، حصول أسامة حافظ وعاصم عبد الماجد على أصوات أكثر من عصام دربالة، أثناء انتخابات أعضاء المجلس، وحصول دربالة وحافظ على نفس الأصوات أثناء ترشحهم على منصب رئيس المجلس، وتم إقامة جولة إعادة بين الاثنين ليتفوق دربالة ويفوز بمنصب الرئيس وحافظ بالنائب، كما حصل الدكتور ناجح إبراهيم، على أصوات فى الإنتخابات، رغم تقديمه إستقالته من المجلس منذ شهرين.