نفت مصر سرقة أعضاء السائح البريطاني، ديفيد هامفريز والذي توفي خلال عطلته العائلية بأحد المنتجعات الساحلية في مدينة الغردقة.
وفي التفاصيل كان جثمان السائح البريطاني قد أعيد إلى بلاده ولكن ينقصه بعض الأعضاء «القلب والكلي» فحين وصل الجثمان أجري تشريح ثان له ووجد أن القلب وأعضاء أخرى غير موجودة.
و طلب الطبيب الشرعي في المملكة المتحدة إجراء فحص آخر بعد الوفاة لأن نتائج التشريح في مصر لم تكن حاسمة على حد وصفه، وقالت زوجته: «نحن نريد فقط أجوبة عن سبب عودته إلى المملكة المتحدة مع فقدان أجزاء من جسده».
من جانبه قال محمد سامي، مالك ورئيس مجلس إدارة مستشفي خاص في الغردقة، إن السائح كان قد أصيب بحالة من التعب قبل وفاته بأيام ووصل إلى المستشفي وتلقي العلاج ولكن عاد مرة آخري بعد أربع أيام إلى المستشفي في حالة شبه متوفي حيث تمت الاسعافات الكاملة له ولكن لم يستجيب ولذلك أعلنت الوفاه.
وأكد سامي في إتصال هاتفي مع إيمان الحصري، على شاشة dmc أن السائح وصل إلى المستشفي بصحبة زوجته وابنته وتابع «بعد ذلك تم نقله إلى مشرحة المستشفي العام في الغردقة، وتم تشريحه من قبل الطب الشرعي».