«صحة الحيوان» يدرب 22 أفريقيًا على الكشف عن الأمراض العابرة للحدود

كتب: متولي سالم الإثنين 22-10-2018 10:13

شارك 22 متدربا من 22 دولة أفريقية في الدورة التدريبية التي نظمها معهد بحوث الصحة الحيوانية التابعة لمركز البحوث الزراعية، حول دور المحاجر البيطرية والمعامل التشخيصية في السيطرة على الأمراض الوبائية العابرة للحدود ذات التأثير على التجارة البينية بين الدول، وذلك برعاية الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة، والدكتورة مني محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.

وقالت الدكتورة مني محرز، نائب وزير الزراعة، إن الدورة تستهدف تحقيق عدد من المحاور للتعريف بدور قياس الجودة لمنع دخول الأمراض المعدية والتوجيه بنظم الاعتماد طبقا للمواصفة رقم 17025، مشيرة إلى أن الدورة تطرقت إلى تشخيص مرض الحمى القلاعية والوادي المتصدع باعتبارهما أحد أخطر الأمراض التي تهدد الثروة الحيوانية بالدول الأفريقية وتعوق التبادل التجاري بين هذه الدول.

وأضافت «محرز» أن العائد من الدورة التدريبية يستهدف إعداد متدربين ذوي كفاءة عالية من الدول الأفريقية وزيادة المهارات العلمية في مجال التشخيص المعملي للأمراض المعدية وتحفيز نظم التقارير للإبلاغ الفوري أثناء حدوث الأوبئة، وتأسيس استراتيجية لخطة الطوارئ والسيطرة على الأمراض الحيوانية العابرة للحدود دعما للتجارة البينية بين الدول الأفريقية.

من جانبه، قال الدكتور ممتاز شاهين، مدير معهد الصحة الحيوانية، إن الدورة التدريبية تتناول تطبيق دستور المنظمة الدولية للصحة الحيوانية OIE في التعريف والقياسات للأمراض الوبائية وتبادل المعلومات بين الدول بما يحقق السيطرة على الأمراض والتوعية بمخاطرها.

وأضاف «شاهين» أن الدورة تناقش أيضا الإجراءات التنفيذية التي تقوم بها المعامل البيطرية التشخيصية أثناء الطوارئ للأمراض الوبائية وميكانيكية تبادل المعلومات لتقليص أو منع انتشار الأمراض الحيوانية العابرة للحدود.

وأشار مدير معهد الصحة الحيوانية إلى أنه تم تجديد الثقة والاعتماد للمعمل الفرعي لسلامة الغذاء بدمياط والمعمل الفرعي المرجعي بدمنهور التابعين لمعهد بحوث الصحة الحيوانية ذلك خدمة للعملاء في مجالات متنوعه لسلامه الغذاء وصناعة الدواجن وحماية الثروة الحيوانية والداجنة وصحة البيئة طبقا للمواصفات القياسية العالمية 17025، موضحا أن المعهد على أتم استعداد لتقديم افضل الخدمات التشخيصية للعملاء.