كشف السفير إيهاب بدوي، سفير مصر فى باريس، عن أن وفدًا من رجال الأعمال وكبرى الشركات الفرنسية سيكون مصاحبا للرئيس الفرنسي إيمونويل ماكرون، خلال زيارته المرتقبة إلى القاهرة، مطلع العام المقبل.
وأشار السفير المصري، في تصريحات صحفية خلال افتتاحه للجناح المصري بمعرض سيال بباريس للصناعات الغذائية، بحضور الوزير المفوض التجاري جمال فيصل، وشيرين الشوربجي، رئيس هيئة تنمية الصادرات، إلى أن العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين تاريخية وقوية، وهناك تنسيق مشترك بين البلدين على كافة الأصعدة وقضايا المنطقة، خاصة الملف السوري والليبي.
كما كشف «بدوي» عن الإعداد حاليا لزيارة من وفد مجلس أرباب الأعمال الفرنسى «ميداف» متخصص فى الصناعات الطبية والدوائية نوفمبر المقبل، يتضمن أكبر الشركات العاملة في هذا القطاع، موضحا أن الزيارة تتضمن مقابلة مع مسؤولين مصريين، وزيارات لعدد من المصانع الدوائية.
وتابع أن «الشركات الفرنسية ستدرس إمكانية المشاركة في تنفيذ قانون التأمين الصحي الشامل مع خلال تقديم الدعم الفنى والخدمات الصحية عبر الإنترنت، مثل خدمات إدخال البيانات والحجز الإلكتروني وغيرها من الخدمات التي تخدم مساعي مصر في تحقيق طفرة في الخدمات الصحية».
وأضاف أن «ميداف» تسعى أيضا إلى استضافه طارق عامر، محافظ البنك المركزي، للتعرف على إمكانيات الشركات التكنولوجية الفرنسية في مجال خدمات التمويل عبر المحمول وتكنولوجيا الشمول المالي، مؤكدا أن هناك اهتمام كبير من الشركات الفرنسية بالاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأضاف أنه تم الاتفاق مع الجانب الفرنسي على أن يكون العام المقبل عام الثقافة المصري الفرنسي، حيث تستضيف باريس معرضا «توت عنخ آمون» خلال الفترة من مارس حتى سبتمبر ٢٠١٩، كما سيتم تنظيم تظاهرات ثقافية فى البلدين، وأثنى السفير على الشركات المصرية ومشاركتها القوية.
وضم المعرض الذي نظمته هيئة تنميه الصادرات المصرية ٨٤ شركة في مجالات الحلوى والخضروات والفواكة المجمدة والزيوت والتمور والمشروبات والألبان.