تعرف على دور «عسيري والقحطاني ومطرب» في قتل خاشقجي (تفاصيل)

كتب: بوابة الاخبار الأحد 21-10-2018 12:56

كشف مسؤول سعودي، في تصريحات صحفية لوكالة رويترز الأحد، عن دور أحمد عسيري، نائب رئيس الاستخبارات العامة، وسعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي، وماهر مطرب، عقيد في الاستخبارات السعودية، في قضية قتل الصحفي جمال خاشقجي.

وقال المسؤول السعودي إن الحكومة السعودية أرادت إقناع خاشقجي، بالعودة إلى المملكة، ومن أجل ذلك شكل نائب رئيس الاستخبارات العامة أحمد عسيري، فريقا من 15 فردا من الاستخبارات والأمن للذهاب إلى إسطنبول ومقابلة خاشقجي في القنصلية ومحاولة إقناعه بالعودة.

ولفت المسؤول السعودي إلى أن المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني شارك في الأمر.

وقال المسؤول إنه وفقا للخطة كان الفريق سيحتجز خاشقجي في مكان آمن خارج إسطنبول لبعض الوقت، ثم يفرج عنه إذا رفض في نهاية الأمر العودة للسعودية، لافتا إلى أن الأمور ساءت من البداية إذ أن الفريق تجاوز التعليمات ولجأ سريعا للعنف.

وأشار إلى أنه تم توجيه خاشقجي لمكتب القنصل العام، حيث تحدث أحد أفراد الفريق ويدعى ماهر مطرب معه عن العودة للسعودية، إلا أن خاشقجي رفض وقال: «هذا الأمر مخالف للأعراف الدبلوماسية والأنظمة الدولية.. ماذا ستفعلون بي هل لديكم نية لخطفي؟»، ورد مطرب: «نعم سنخدرك وسنقوم باختطافك»، وهو ما وصفه المسؤول بمحاولة تخويف تخالف هدف المهمة.

وتابع: «عندما رفع خاشقجي صوته أصيب الفريق بذعر.. فحاولوا أن يسكتوه وكتموا أنفاسه وذلك نتيجة إصرار خاشقجي رفع صوته وإصراره مغادرة المكتب، فحاولوا تهدئته لكن تحول الأمر إلى عراك بينهم.. ما اضطرهم لتقييد حركته وكتم نفسه.. وحاولوا أن يسكتوه لكنه مات.. لم تكن هناك نية لقتله».

وردا على سؤال حول ما إذا كان الفريق خنق خاشقجي، قال المسؤول: «إذا وضعت شخصا في سن جمال في هذا الموقف سيموت على الأرجح».

وقال المسؤول إن صلاح الطبيقي خبير الأدلة الجنائية والطب الشرعي حاول إزالة أي أثر للحادث.

وتابع: «أحد أفراد الفريق ويدعى مصطفى المدني ارتدى ملابس خاشقجي ونظارته وساعته الأبل وغادر من الباب الخلفي للقنصلية، في محاولة لإظهار أن خاشقجي خرج من المبنى.. وتوجه المدني إلى منطقة السلطان أحمد حيث تخلص من المتعلقات».