شهدت اللجان الانتخابية في مدينة الحوامدية التابعة لدائرة جنوب الجيزة، إقبالًا مكثفًا من الناخبين، حيث يتنافس فيها أحزاب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والنور والوفد والكتلة المصرية والإصلاح والتنمية والوسط والمحافظين والغد والحرية، بالإضافة إلى 122 مرشحًا على المقاعد الفردية.
اصطف الناخبون أمام مدرسة عرب الحوامدية الابتدائية في طوابير امتدت لأكثر من 30 مترًا خارج اللجان، كما شهدت مدرسة ذكري أبو إدريس الابتدائية، زحامًا شديدًا، وامتدت الطوابير لأمتار أمام مدرستي سكر الحوامدية الابتدائية، والحوامدية الإعدادية.
ووزع أنصار حزب النور السلفي، الدعاية على الناخبين، وعلقوا لافتات تظهر صورة الشيخين محمد حسان وياسر برهامي، ومكتوبًا عليها أن الشيوخ يؤيدون حزب النور، فيما خصصت أحزاب النور والوفد والمحافظين والحرية والعدالة سيارات لنقل الناخبين إلى اللجان، وأقاموا «أكشاك» تضم بعض الأشخاص يحملون أجهزة كومبيوتر محمولة «لاب توب»، لمساعدة الناخبين على معرفة لجانهم، وتوزيع الدعاية.
كان الشيخ محمد حسان قد أعلن رفضه التام لاستخدام صوره في الدعاية الانتخابية من حزب النور، مشدداً على أن «الغاية لا تبرر الوسيلة»، وأكد أن أحدًا لم يستأذنه في استخدام صوره، رافضا «تحزيب الشيوخ».
ووزع أنصار حزب النور بيانًا على الناخبين جاء فيه: «بيقولوا السلفيين مالهمش في السياسة وقدروا يأسسوا حزب قوي خلال أيام بسيطة، وعرفوا يعملوا تحالف مع 4 أحزاب إسلامية في أقل من 48 ساعة، وخبراء الاقتصاد أكدوا أن برنامج الحزب أفضل البرامج الاقتصادية بالنسبة للأحزاب وعلشان هم مش بتوع كلام بدأوا بالفعل في تأسيس بنك النور الإسلامي، إلى جانب برنامج تعليمي يتبناه خبراء من اليابان وبدأ بالفعل بإنشاء مدرسة على 8 أفدنة بالإسكندرية، بالإضافة إلى أن رئيس الحزب له لقاءات كثيرة مع السياسيين في الخارج». وأضاف البيان أن السلفيين كانوا «يهدئون الأوضاع في الفتن الطائفية»، خلال الفترة الماضية.
من جانبهم، وزع أنصار مرشحي حزب الحرية والعدالة، بيانات تضم السيرة الذاتية للمرشحين، وبرامجهم.