قال مسؤولون حكوميون إن مسلحين يحتجزون رهائن, الاثنين, في قاعدة جوية تابعة للبحرية الباكستانية في مدينة كراتشي الساحلية جنوب باكستان, بعد غارة قتل خلالها ستة أشخاص على الأقل.
وكان حوالي 10 أشخاص يحملون بنادق هجومية وقنابل يدوية قد اقتحموا قاعدة مهران من ثلاث جهات, في وقت متأخر الأحد, وفجروا عبوات ناسفة قبل احتجاز رهائن في أحد المبانى.
وقال مسؤول في المخابرات الباكستانية، طلب عدم الكشف عن هويته، إن المسلحين يحتجزون أكثر من عشرين شخصا في القاعدة.
وقال المسؤول الاثنين: «إنهم يرتدون أحزمة ناسفة وهددوا بنسف الرهائن.. لا نعرف حتى الآن عدد الأسرى هناك، ولكن معظمهم من مسؤولي البحرية». وذكرت بعض التقارير الإعلامية أن مهندسين صينيين كانوا أيضا بين الرهائن.
ونفى المتحدث باسم البحرية عرفان الحق احتجاز أي رهائن. وقال إن «القوات الخاصة التابعة للبحرية تقوم بتنفيذ عملية لإجبار الإرهابيين على الخروج.. إن التقدم بطيء. نحن نتعامل بحرص شديد لكي لا نتسبب في أي أضرار لأصولنا».
وأشار إلى أن عدد المهاجمين يتراوح بين 10 أشخاص و15 شخصا. وتابع «عرفان»: الحق أن أربعة من أفراد البحرية قتلوا في الهجوم وأصيب حوالي ستة آخرين مضيفا أن جنديا من القوات شبه العسكرية قتل أيضا.
وقال رحمن مالك, وزير الداخلية الباكستاني, إن «الإرهابيين» تحصنوا في مبنى وأطلقوا النار على رجل إطفاء عندما اقترب من المبنى. وهاجم المسلحون في أول الأمر طائرات تابعة للبحرية ومروحيات وتسببوا في حدوث بعض الأضرار في بعض منها. وكان من بينها طائرة أمريكية الصنع من طراز «بي سي 3 أوريون» التي يبلغ ثمنها عدة ملايين من الدولارات.