قال القس فليوباتير جميل، أحد المشاركين فى الجلسة العرفية لإنهاء أزمة كنيسة العذراء بعين شمس: إن الجلسة ربطت افتتاح الكنيسة بموافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالتخلى عن بناء قبة أو تعليق صلبان بعد الحصول على القرار.
وفى ختام جلسة الصلح هتف جميل: «مسلم مسيحى إيد واحدة»، وردد المشاركون خلفه الهتافات، وهتف سلفيو المنطقة: «الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله».
من جانبه، أبدى الشيخ حسن النجار إمام وخطيب مسجد النور المقابل لكنيسة عين شمس، احترامه وتقديره لاتفاق الجلسة العرفية بين المسلمين والأقباط، مؤكداً التزام مسلمى المنطقة بما توصلت إليه الجلسة.
وقال: نحن ملتزمون بأى قرار يصدر من الحاكم العسكرى بشأن المصنع الذى يريد الأقباط تحويله إلى كنيسة، ونفى النجار وجود ضغوط من القوات المسلحة لقبول الاتفاق، مؤكدا أن الأهالى هم من شاركوا فى الاتفاق دون ضغوط من أحد لفض الاعتصام .
وحضر الجلسة هانى عزيز، الأمين العام لجمعية محبى مصر السلام، والقساوسة فلوباتير جميل، كاهن كنيسة السيدة العذراء ومارمرقس بفيصل، أحد قيادات اعتصام ماسبيرو، ويوحنا فوزى، ومرقس برتى، وأنطونيوس صلاح، وكثير من الشيوخ وكبار عائلات كرادسة، بالإضافة لممثل عن وزير الأوقاف.
وفى سياق متصل أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، أن مستقبل مصر السياسى والاقتصادى يتعرض لامتحان صعب، لكن إرادة الشعب المصرى مصممة على تخطى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الوطن.
وأضاف المفتى فى لقائه الأحد بوفد البرلمان العراقى برئاسة الدكتور رياض عبيد عباس، عضو مجلس النواب العراقى: «لابد أن نغلق الباب على القلة التى تريد تفريق الأمة المصرية وإشعال نار الفتنة ووضع عقوبة رادعة لكل من يفتح باب الفتنة بين المصريين».
من ناحية أخرى، سافر قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صباح الأحد، إلى الولايات المتحدة الأمريكية على متن طائرة مصر للطيران فى رحلة علاجية تستغرق أسبوعاً فى مستشفى كليفلاند كلينيك، بصحبة طبيبه الخاص وسكرتارية البابا من الأساقفة.