«وفاة طبيعيّة أم صعقًا بالكهرباء؟»، سؤالٌ انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب وفاة الطبيبة «سارة أبوبكر مصطفى»، مساء السبت الماضي، والتي كانت تعمل نائبة أطفال بمستشفى المطرية، ثم أخلت طرفها من العمل بالمستشفى، مُنذ شهر يوليو عام 2017، وانتقلت للعمل بمستشفى آخر.
ماتت الطبيبة الثلاثينيّة صعقًا بالكهرباء في حمام سكن الطبيبات بمستشفى المطرية التعليمي، حسب شهادة زميلاتها بالمستشفى، إلا أن وزارة الصحة والسكان نفت ذلك في بيان رسمي، وعبر تصريحات المتحدث الرسمي، إذ قالت: «الوفاة طبيعية نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية أدى إلى توقف في عضلة القلب».
«المصري اليوم» ترصُد التسلسل الزمني لواقعة وفاة طبيبة مستشفى المطرية، مُنذ السبت الماضي، وحتى الآن:
(1)
مساء السبت، دخلت الطبيبة والشابة الثلاثينيّة، سارة أبوبكر، من بوابة مستشفى المطرية التعليمي، كي تقضي ليلتها داخل سكن الأطباء المتواجد في المستشفى، برفقة زميلاتها، حسب شهادتهن، إذ قالت إحداهن عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»: «سارة كانت بتاخد (دش) في حمام سكن المستشفى، واكتشفناها بالصدفة، لما دخلت زميلتنا طبيبة التخدير، ولقت الباب مقفول بقاله فترة طويلة، خبطنا محدش رد، فشكّت وصحتنا عشان نفتح الباب».
الباب المقفول كانت ترقُد وراءه جثة الطبيبة الثلاثينية. هكذا وجدها زُملاؤها، فزعهم مشهد زميلتهم التي لم تتحدّث أبدًا.
(2)
«وفاة الطبيبة سارة أبوبكر صعقًا بالكهرباء»، هكذا دوّن زملاء سارة شهادتهم عن وفاة صديقتهم وزميلتهم في العمل، إذ ذكروا أن الطبيبة الثلاثينيّة توفيت صعقًا بالكهرباء، نتيجة وجود «سلك عريان» داخل حمام المستشفى، حسب شهادة الدكتورة سهيلة شوقي، صديقة سارة، إذ قالت: «سارة مماتش موتة طبيعية، ماتت حرقًا بالكهرباء، ومتفحمتش لحد ما اكتشفنا الريحة، لأ اكتشفناها بالصدفة، لقينا زميلتنا، طبيبة التخدير، بتقول إن باب الحمام مقفول من فترة طويلة، خبطت محدش رد، فتحنا الباب، لقينا سارة واقعة في الأرض.. جسمها كان متشنّج وكان في حرق لونه أسود على الفخذ».