شهدت أزمة اختفاء الصحفى السعودى، جمال خاشقجى، تطورات جديدة، أمس، إذ التقى وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، كلا من العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولى العهد، الأمير محمد بن سلمان، لبحث مصير «خاشقجى».
والتقى «بومبيو» العاهل السعودى لبحث اختفاء «خاشقجى»، واستمر اللقاء 20 دقيقة، وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أنه جرى خلال اللقاء الذى تم فى قصر اليمامة بالرياض، استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، أن «بومبيو» عبر مجددًا عن قلق بلاده إزاء اختفاء الصحفى السعودى خلال اجتماعه فى الرياض مع نظيره السعودى، وأنه شكر ملك السعودية على التزامه بالتحقيق فى الأمر، وأضافت أن الطرفين اتفقا على «ضرورة إجراء تحقيق شامل وشفاف ومناسب فى اختفاء خاشقجى».
وقال مسؤول تركى كبير، لوكالة «رويترز»، إن المحققين الأتراك الذين فتشوا القنصلية السعودية باسطنبول ضمن الفريق السعودى التركى المشترك، جمعوا الأدلة اللازمة وعينات من التربة، مستدركًا: «أخذوا الأشياء التى يرون أنها ضرورية».
وأشار الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، إلى أنه يأمل فى التوصل إلى رأى معقول فى أقرب وقت ممكن فى التحقيق بشأن اختفاء «خاشقجى»، لافتًا إلى أن تفتيش القنصلية السعودية سيستمر، وأن التحقيق يبحث احتمال وجود مواد سامة، فيما قال وزير الخارجية التركى، جاويش أوغلو، أمس، إن المسؤولين الأتراك سيمددون أجل التحقيق، ليشمل تفتيش مقر إقامة القنصل السعودى وبعض المركبات.