قرر علاء عبد العال، المدير الفنى لفريق الداخلية، تدعيم صفوف فريقه بصفقتين فقط خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، واحدة منها لضم مهاجم والثانية للاعب فى خط الوسط، لذلك يستعد للاستغناء عن أحد الأفارقة الثلاثة المقيدين فى قائمة الفريق للموسم الحالى، لإتاحة الفرصة للتعاقد مع مهاجم أفريقى يمتلك الإمكانيات الفنية والخبرة اللازمة، بعد الفشل فى إيجاد مهاجم محلى يمثل إضافة لصفوف الداخلية فى المرحلة القادمة.
وتضم قائمة فريق الداخلية ثلاثة أفارقة فى خط الهجوم وهم: الإيفوارى فاليه أرمان، والغينى لاما كونيه، والنيجيرى إيزاك إجبتور، لذا فإن النية تتجه داخل الجهاز الفنى نحو التضحية بالأخير الذى لم يقدم أى إضافة لصفوف الفريق، خاصة أنه تعرض للإصابة فى بداية الموسم، بالإضافة إلى صغر سنه وقلة خبرته،على عكس ما يتميز به الإيفوارى فاليه أرمان الذى يمتلك إمكانيات فنية وبدنية جيدة، بالإضافة إلى خبرته فى اللعب بالدورى المحلى، نظرا لانضمامه لصفوف الداخلية قادما من اتحاد الشرطة فى الموسم قبل الماضى، بينما يأتى المستوى الفنى الذى ظهر به الغينى لاما كونيه فى المباريات الرسمية، التى شارك خلالها، دافعا قويا لبقائه فى صفوف الفريق حتى نهاية الموسم الحالى.
وينتظر الجهاز الفنى وصول مهاجم سنغالى خلال الأيام القليلة المقبلة، للخضوع للاختبار تمهيدًا لضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، لتدعيم خط هجوم الفريق.
أكد علاء عبد العال، أنه شاهد عدة فيديوهات للاعب فى الدورى السنغالى، لكنه طلب من وكيله التونسى إحضاره إلى القاهرة لمشاهدته على الواقع، من أجل الوقوف على قدراته الهجومية ومعرفة مدى استفادة الفريق منه خلال مباريات الدورى قبل إتمام التعاقد معه.
فى الوقت ذاته، ينتظر عبد العال رد محمد حليم، لاعب وسط حرس الحدود، على عرض الانضمام للداخلية فى يناير المقبل، حيث طلب اللاعب تأجيل البت فى العرض لحين عقد جلسة مع إدارة ناديه العسكرى، لمعرفة موقفه من بقاء حليم مع الحدود فى الفترة المقبلة، لاسيما أن عقده ينتهى مع ناديه نهاية الموسم الجارى.
على الجانب الآخر، طالب علاء عبد العال، الرباعى أحمد تمساح، وفتحى عبد الجليل، وحمادة يحيى، وصالح موسى، بعدم الانسياق إلى سياسة وكلاء اللاعبين التى تهدف إلى فسخ تعاقدهم مع ناديهم، والانتقال إلى أحد أندية الدورى الممتاز خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، خاصة بعد ظهورهم بمستوى فنى وبدنى عال مع انطلاق المسابقة.