«بنغازى» تطالب بإسقاط «الانتقالى الليبى».. والمجلس يتعهد بتحويلها لـ«عاصمة اقتصادية»

كتب: وكالات الثلاثاء 13-12-2011 20:44

شارك آلاف الليبيين فى عدة مظاهرات بمدينة بنغازى، معقل الثورة الليبية، تلبية لدعوة من قوى سياسية لـ«تصحيح» مسار الثورة، وإسقاط المجلس الوطنى الانتقالى لـ«تطهيره» من «أعوان معمر القذافى ونجله سيف الإسلام والمتسلقين».

وتشهد بنغازى حالة احتقان كبير لغياب السيولة المالية فى المصارف وانهيار جميع مؤسسات الدولة والقطاعات الخدمية، ورجوع بعض الأسماء المحسوبة على نظام القذافى إلى واجهة المشهد السياسى.

وتطورت الوقفات الاحتجاجية، الاثنين ، إلى حد التنديد بسياسات المجلس والمطالبة بإسقاطه بعد 3 أشهر من إعلان التحرير، وسط دعوات للدخول فى عصيان مدنى مفتوح.

من جانبه، وعد رئيس المجلس الوطنى الانتقالى مصطفى عبدالجليل  الثلاثاء بمزيد من الشفافية فى أداء وتشكيلة المجلس، داعيا الليبيين إلى التحلى بالصبر. وقال «عبدالجليل» فى مؤتمر صحفى إن المجلس «سيفعل دوره وسيتواصل مع المجتمع من خلال نشر السيرة الذاتية لأعضائه ومن خلال تلقى الشكاوى ومن خلال بيان ما يقوم به من دور فاعل خلال هذه الفترة»، الذى أكد أنه «سيتم تفعيله الأسبوع المقبل على أكثر تقدير». وطمأن المستشار عبدالجليل «جميع الليبيين» على وضع بلادهم، مؤكدا أنهم «سيتمتعون بالخير والأمن».

وأعلن عبدالرزاق العرادى، العضو فى المجلس الانتقالى، أن «بنغازى ستكون العاصمة الاقتصادية لليبيا»، مضيفا أن وزارات مرتبطة بالنشاط الاقتصادى سيتم نقل مقارها إلى هذه المدينة. وأوضح «العرادى» أن هذا القرار اتخذ بعد الاعتراضات على المجلس الانتقالى، وذلك «لإرضاء» سكان بنغازى الذين «تم تهميشهم وتناسيهم علما بأنهم أدوا الدور الأكبر فى الثورة الليبية».