من المنتظر أن يوقع الرئيس اليمني على عبدالله صالح, اليوم الأحد, على اتفاق توسطت فيه دول مجلس التعاون الخليجي, فيما يعد انفراجة في الأزمة السياسية المستمرة في اليمن منذ شهور.
ووقعت المعارضة على الاتفاق, مساء السبت, وكان الرئيس قد رفض التوقيع على المبادرة في مناسبتين سابقتين على الرغم من الجهود المكثفة التي بذلتها دول الخليج لوضع حد للتوتر الراهن في اليمن.
وأعربت المعارضة عن تحفظات على الاتفاق لأنه لا يطالب صالح بالتنحي الفوري، لكنها وافقت على الاستجابة لبنود الاتفاق التي تنص على تنحي صالح في غضون 30 يوما من التوقيع على الاتفاق ونقل سلطاته إلى نائب الرئيس.
وقال المتحدث باسم المعارضة محمد قحطان, السبت, إن المعارضة جزء من هذا الاتفاق وهي ملتزمة بتنفيذ بنوده كاملة.
ويحتفل عشرات الآلاف من المتظاهرين الشباب, الأحد, بالعيد الوطني لتوحيد اليمن في عام 1990. ولم يعترف المتظاهرون بعد بالمبادرة الخليجية وتعهدوا بتصعيد أنشطتهم حتى يتنحى الرئيس وتجرى إصلاحات حقيقة تنفذ على أرض الواقع.
وقد لقى ما لا يقل عن 140 شخصًا حتفهم, وأصيب آلاف منذ بدء الانتفاضة في اليمن في وقت سابق من العام الجاري.