كشف االإعلامي أحمد المسلماني، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، أسباب ترك الزعيم النازي الألماني أدولف هتلر لفكرة احتلال بريطانيا واتجه لاحتلال الاتحاد السوفيتي.
وأضاف المسلماني، في برنامج «الطبعة الأولى» على قناة «دريم»، أن «نكسة الاتحاد السوفيتي كانت في يونيو 1941، ومنذ الأيام الأولى للغزو الألماني للاتحاد كان الجيش السوفيتي في حالة انهيار شديدة، وكان في قمة التواضع، وقتلت ألمانيا حوالي مليون عسكري سوفيتي».
وأوضح أن «ألمانيا دمرت أكثر من 6 آلاف دبابة سوفيتية في أول أسابيع للغزو، وثلث سلاح الجو، وتم أسر حوالي 3 مليون جندي سوفيتي، أي أن ما حدث للسوفيت كان في بداية الحرب مأساة».
وذكر أن «ألمانيا اتبهدلت في معاهدة فرساي بعد هزيمتها بالحرب العالمية الأولى، من المنتصرين الذين هم روسيا وبريطانيا وفرنسا، فألمانيا أتخد منها جزء من أراضيها، وكل الدول التي كانت تحت احتلالها أتخدت، وفرض غرامات عالية جدًا عليها».
وتابع أنه «في 1922 تم التحالف بين الألمان والسوفييت، وبعد صعود هتلر للحكم، أدرك الإنجليز أن الزعيم النازي له هدفين أنه يكره الشيوعية، ويحب التوسع في الدول الأخرى، فاشتغلوا على محاربة الشيوعية، وأمريكا كانت تساعد هتلر قبل الحرب العالمية الثانية وتدعم اقتصاد ألمانيا، بعدها انقلبت عليه، بسبب أسباب حدثت وقتها».
وأوضح أن «ستالين لم يكن قادرًا على مواجهة الجيش الألماني، والألمان عندما كانوا يقصفون لندن أدركوا صعوبة احتلال إنجلترا، في بداية الحرب مع الاتحاد السوفيتى في الحرب العالمية الثانية، قام بعمل شجاع رغم أنه كان نائبا لأدولف هتلر، اذ سافر إلى اسكتلندا سرا بالطائرة لتقدبم اقتراح سلام مع إنجلترا وهبط سرا بالمظلة (البراشوت)، وهتلر تبرأ منه».
وأشار إلى أن «بعض الكتاب أكدوا براءة بريطانيا من الوقيعة بين ألمانيا والاتحاد السوفيتي، وهتلر كان يحتكر الاتحاد السوفيتي، وتحدث بذلك مع رئيس الوزراء الإنجليزي وقتها، وكان هتلر يكره الشيوعية، وستالين كان دائم الهجوم على ألمانيا من خلال الصحافة، وكان يقوم باستعدادت لغزو ألمانيا، وكان يرى هتلر أن الغزو للاتحاد كان دفاعًا عن برلين».
وتابع أن «الحقيقة أن ستالين لم يكن لديه استعداد لمواجهة هتلر، والكثير من السوفييت يروون أن إنجلترا سبب غزو ألمانيا لروسيا، وهي سبب الوقيعة».