تجمهر العشرات من أئمة المساجد في 6 أكتوبر أمام مديرية الأوقاف، مطالبين بعزل رموز الفساد في المديرية وإجراء حركة للتخلص من الفاسدين مؤكدين أن هناك رموزا من النظام السابق يتحكمون في مصائر الأئمة.
وأشاروا إلى قيام المديرية بتعيين بعض الأئمة في مناصب قيادية دون وجه حق بعد فشلهم في أداء عملهم بالمساجد، كما تقوم المديرية بتعيين رؤساء الأقسام للحاصلين على الدرجة الوظيفية الثانية دون الأولى مما يعد مخالفا للقانون ويخل بمبدأ تكافؤ الفرص.
وقال حمدي عبد الرازق، إمام مسجد، إن رواتب الأئمة كثيرا مما تتأخر، كما أنهم يحصلون على حوافز لا تتعدى الـ146 جنيها للدرجة الأولى و129 جنيها للدرجة الثانية، وبدل دروس 146 جنيها شهريا، كما أن بدل الزى والإطلاع لا يتعدى 28 جنيها، مشيرا إلى أن راتب إمام المسجد بالحوافز والبدلات لا يتعدى 700 جنيه، في ظل غلاء الأسعار وقيامه بشراء الكتب وإعداد الدروس.
ويشكو محمد عبد المنعم، إمام مسجد، من قيام العديد من الحركات «الأصولية» بالتعدي على المساجد بالقوة، واعتلاء المساجد دون استئذان، وطالب بسرعة ضم الأوقاف للأزهر، وتعيين شيخ الأزهر بالانتخاب.
وتساءل سعيد الشيخ، إمام مسجد «أين جهاز الكمبيوتر لكل إمام مسجد الذي وعدت به وزارة الأوقاف من قبل» مؤكدا ضرورة أن يكون خطباء المساجد متواكبين مع تطورات العصر.