عشرات من المطربين والعازفين والراقصين من مصر ودول العالم وقفوا على مسارحها ليقدموا إبداعاتهم للجمهور خلال 30 عاما، منذ انطلقت دار الأوبرا المصرية القابعة فى منطقة الجزيرة لتتحول إلى كيان للإبداع ملىء بالأعمال الفنية، وليس مجرد مبان، وعلى مدى 30 عاما منذ تأسيسها أصبحت دار الأوبرا مقصدا لجميع أنواع الفنون والفرق الموسيقية وكبار نجوم الغناء، كما كانت المقصد الأول للزيارات التاريخية للرؤساء والزعماء وضيوف مصر والأنشطة الفنية المختلفة.
أكدت وزيرة الثقافة إيناس عبدالديم أن دار الأوبرا تمثل لها حالة من العشق لأن نجاحها مرتبط بها، ولديها ذكريات فنية معها لا تستطيع أن تنساها، موضحة أنها تشعر بفخر كبير لكونها تنتمى لهذه الأسرة الفنية الثقافية، وأوضحت أن احتفال الأوبرا على مرور 30 سنة على إنشائها يحظى باستعدادات ضخمة من جانب وزارة الثقافة، وسيكون ذلك على مدار عام كامل، مشددة على أن الأوبرا أهم منبر تثقفى تنويرى فنى متنوع، يقدم كل أنواع الإبداع، ودائمًا متجددة فى كثير من أنشطتها. وعن إيناس عبدالدايم الفنانة والعازفة قالت إن هذا الجانب هو الأهم فى شخصيتها وحياتها، وإلى نص الحوار:المزيد
كانت دار الأوبرا المصرية ومازالت مزارًا للرؤساء والزعماء العرب والأوروبيين، وكذلك كانت مقصدًا لكبار المطربين والراقصين وقائدى الأوركسترا العالميين بحثا عن الوقوف على مسارحها، وتخرج من مدرستها العديد من المطربين المهمين، ومن بين الزعماء الذين قاموا بزيارتها، السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، عام 1996، وكان فى استقباله الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، ووزير الثقافة آنذاك فاروق حسنى.المزيد
على مدار 30 سنة تقلد رئاسة دار الأوبرا المصرية 10 قامات كبيرة فى مجال الموسيقى والفنون، أول رئيسة كانت د. رتيبة الحفنى، منذ عام 1988 وحتى عام 1989. وتولى المنصب بعدها د. طارق على حسن منذ عام 1989. ومن بعده تقلد المنصب د. ناصر الأنصارى منذ عام 1991. ثم تولى رئاسة الأوبرا د. مصطفى ناجى منذ عام 1997 وحتى عام 2000.المزيد
احتفالا بالعيد الثلاثين لميلاد دار الأوبرا المصرية الحديثة يقام معرضان للفن التشكيلى فى الفترة من الأربعاء ١٠ أكتوبر وحتى الأربعاء ١٧ أكتوبر الأول يضم كنزا فنيا ثمينا يتمثل فى الكثير من الصور النادرة التى تحكى تاريخ الفن والثقافة فى أزمنة سابقة لرموز موسيقية وغنائية وثقافية كان لهم أكبر الأثر فى تشكيل وجدان الشعب المصرى والعربى وهى صور تم التقاطها فى العديد من المناسبات والاحتفالات المختلفة مثل افتتاح أعمال فنية جديدة وتكريم وتأبين البعض وحفلات استقبال للفرق الأجنبية الزائرةالمزيد
أكد الدكتور مجدى صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، أن الاحتفال بمرور 30 سنة على تشييد وبناء الأوبرا حدث ضخم ويشرفه أن يتولى مسؤولية إدارته، وتم الإعداد له وفق دراسة وعمل جاد، مشيرا إلى أن أكثر من 20 فرقة أجنبية فى مجال الرقص والباليه ستشارك ضمن الحفلين أيام 10،11 أكتوبر، من بينها المجر وروسيا وغيرهما، ووصف العام الجارى للأوبرا قائلا إنه عام الانفتاح على العالم الآخر، موضحًا، فى حواره لـ«المصرى اليوم»، أنه كان أول راقص باليه مصرى يقف على خشبة مسرح الأوبرا، مشددًا على أنه يبحث عن عودة الحفلات الجماهيرية الضخمة للأوبرا ولكن الإمكانيات المادية تعرقل ذلك.. وإلى نص الحوار:المزيد
بدأ وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى حديثه عن مرور 30 عاما على تأسيس دار الأوبرا، مؤكدا على أن كلمة «أوبرا» تحمل الاسم بمعانيه المختلفة، فهى ليست فقط المبانى التى تم تأسيسها ولكنها أيضا الكيان الفنى والثقافى الذى تم إطلاقه قبل 30 عاما ليحمل كثيرا من المواصفات تجعله فريدا فى مصر والدول العربية. وتابع «حسنى»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: شرفت بأن أكون على رأس من تولوا أن يكون لدينا فى مصر أوبرا بهذه المواصفات، ولكى نقوم بذلك كان لابد أن يكون لدينا برامج أولية كى تفتتح بها دار الأوبرا وتستمر طوال العامين الأولين لإطلاقها، ودول العالم وافقت على منحنا ما يمكن وصفه أجمل هدايا وكنا محل تقديم عمل رفيع وبمستوى عالمى، فالأوبرا هدف ورؤية إذا استوعبناها جيدا.المزيد
يتبع دار الأوبرا المصرية 4 مسارح، منها دار أوبرا دمنهور، ومسرح سيد درويش، الذى تم تطويره فى عهد د.سمير فرج، وافتتح 27 يناير عام 2004. وكذلك يتبع لدار الأوبرا مسرح الجمهورية، الذى شهد عمليات ترميم وتطوير على مرحلتين. ويتبع كذلك دار الأوبرا معهد الموسيقى العربية بعد تطويره فى عهد د.سمير فرج وافتتاحه فى عام 2002 بقرار وزارى تم ضمه لدار الأوبرا المصرية.المزيد
«جاءت فكرة إنشاء المركز الثقافى القومى بقرار من الرئيس السابق محمد حسنى مبارك عام 1989، ليكون له الشخصية الاعتبارية ويتبع وزارة الثقافة، على أن يتكون من دار للأوبرا وبيت فنى للموسيقى والفرق الأوبرالية والتراث وشؤون هندسية وأمانة عامة، وكانت بهدف تقديم وتجميع ونشر الفنون الرفيعة والارتقاء بها والقيم الإنسانية والتذوق الفنى وتنمية المواطنين فى إطار تراث البلاد.المزيد