قال المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبى، العميد أحمد المسمارى، إن هناك تنسيقا بين مصر وليبيا فى التحقيقات الجارية مع الإرهابى هشام عشماوى، الذى تم القبض عليه، أمس الأول.
وتابع «المسمارى»، فى تصريحات تليفزيونية، أمس، عقب زيارته الجامعة العربية: «قانونيا من حق أى دولة أن تحضر التحقيقات مع أحد رعاياها، فما بالك إذا كان متورطا فى جرائم إرهاب فى هذه الدولة». وأشار إلى أن جرائم عشماوى انعكست على مصر وليبيا معا، وأكد أنه يخضع للتحقيق حاليا، واصفا عملية القبض عليه بأنها كانت «البيضاء»، لافتاً إلى أن عشماوى لديه جرائم كثيرة فى ليبيا وتسبب فى قتل مئات العسكريين والمدنيين، وارتكب جرائم جماعية تشمل تفجير وتفخيخ منازل وسيارات، وأكد أنه لا يستطيع الحديث عن ظروف التحقيق باعتباره أمرا قضائيا.
وقال إن ليبيا بها مئات الداعشيين والقاعديين الذين تم القبض عليهم، وهناك معركة مستمرة ضد الإرهاب حتى تحرير كامل الأراضى الليبية.
وأوضح أن زيارته للجامعة العربية، أمس الأول، وهى الأولى من نوعها، كانت بهدف توضيح موقف القيادة العامة للجيش الليبى من الموقف العسكرى والسياسى للجامعة. وكشفت مصادر مطلعة أن «المسمارى» التقى أمس، اللواء محمود خليفة، المستشار العسكرى للأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس.
وأضافت المصادر أن اللقاء الذى تم فى مقر الجامعة وبحضور مندوب ليبيا لدى الجامعة العربية السفير صالح الشماخى، شهد بحث التحديات التى تحدث على الساحة الليبية وكذلك ترتيبات الفترة المقبلة فيما يخص الانتخابات التى ستجرى فى الأراضى الليبية قبل نهاية العام، وأوضحت المصادر أن المسمارى اجتمع أيضا مع البعثة الدبلوماسية الليبية فى الجامعة العربية.