المسلماني يكشف عن الديانة الجديدة لتوم كروز وجون ترافولتا

كتب: بسام رمضان الأحد 07-10-2018 23:05

قال الإعلامي أحمد المسلماني، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، إن «توم كروز لديه ابنه تبلغ من العمر 12 سنة، ولم يراها منذ عامين، وبسبب ديانته التي تأمره بذلك، لأن الابنه لم تتبع ديانة الأب».

وأضاف في برنامج «الطبعة الأولى» على قناة «دريم»، الأحد، أن «توم كروز يؤمن بديانة غريبة بجانب جون ترافولتا، وبعض مشاهير العالم، تسمى (الساينتولوجيا) وهي دين وضعي جديد نشأة في خمسينات القرن العشرين، أسسه كاتب خيال علمي، وأن الكاتب عمل نظرية هي أساس هذا الدين».

وأوضح أن «النظرية هي أن هناك حياة متقدمة جدًا في هذا الكون منذ 75 مليون سنة، وهناك طاغية كوني لقي أن الناس زادوا جدًا، وأنه كرر التخلص من الزيادة، وجمد ملايين الناس، وأخدهم ورماهم في كوكب الأرض بالبراكين، ومن نجا تم ضربهم بأسلحة نووية، وأن هذا أدى لانتقال الأرواح من جسد لجسد، بما يعني تناسخ الأرواح، والمؤلف إن روحه انتقلت منذ أيام الفراعنة حتى الخمسينات».

وتابع أن «كلام الكاتب أصبح ديانة، وعقيدة الديانة هي أن الإنسان يتكون من جسم وعقل وروح، وذلك كلام ساذج ميتقالش في أولى ابتدائي، فالجسم أكبر قليلا، كونه مجرد آلة، أما العقل فهو جهاز يحلل ويشكل رد الفعل ويحسب ويجمع الصور، وتبقى الروح المسيطرة التي هي الحياة ذاتها والمسئولة عن تنشيط الجسم وعن استخدام العقل، ووفقا لأشكال العلاقة بين مكونات الإنسان الثلاثة وقياس مناطق الضعف في علاقاتها وفي الروح يمكن تحديد أساليب حل مشاكل الإنسان المختلفة»، مؤكدًا أن «تلك الديانة تأمر بتدمير العاطفة والمشاعر، وتجعل الإنسان أدائه ميكانيكي».

وأوضح أن «كاتب الديانة خيال علمي، ولديه فكرة أن الروح بعد الموت تذهب للزهرة، وأن فكرة الديانة فلسفية، وقائمة على تحييد الإنسان للمشاعر والمنطق، وفكرة ميكنة الإنسان تحوله لآله، علم الهندسة ما يحكمه، والديانة خطر على الديمقراطية والدستور، لأن لديهم قوانين خاصة مخالفة للعالم، وأشخاص خارج فكرة الدولة، ولا يوجد عائلة في الدين، والديانة بها أموال ومن يريد الترقية داخل كنيستهم عليه الدفع، وهناك إباحة للعنف للخارجين عن الكنيسة، وزوجة المؤسس اعترفت أن زوجها شخص متخلف عقليًا، وفي دول مثل أمريكا وألمانيا وبريطانيا ضد الديانة ولا تعترف بها».