فاز دينيس موكويجى، الطبيب النسائى الذى يعالج ضحايا الاغتصاب فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، والشابة الإيزيدية نادية مراد التى كانت من سبايا تنظيم داعش فى العراق، بجائزة نوبل للسلام، أمس.
وأعلنت المتحدثة باسم لجنة نوبل النرويجية، بيريت رايس أندرسن، أن الجائزة تكافئ الفائزين على «جهودهما لوضع حد لاستخدام العنف الجنسى كسلاح حرب».
ويجسد كل من «موكويجى» و«مراد» برأى اللجنة «قضية عالمية تتخطى إطار النزاعات»، وهو ما تشهد عليه حركة #مى تو، التى أحدثت ثورة فى العالم منذ سنة بعد الكشف عن اعتداءات جنسية ارتكبها المنتج الأمريكى هارفى واينستاين.
وقالت رئيسة لجنة نوبل إن «دنيس موكويجى ونادية مراد جازفا شخصيا بحياتهما عبر النضال بشجاعة ضد جرائم الحرب والمطالبة بإحقاق العدالة للضحايا». وأضافت: «لا يمكن الوصول إلى عالم أكثر سلمية، إلا إذا تم الاعتراف بحقوق النساء الأساسية وأمنهن والحفاظ عليهن فى أوقات الحرب».