خلاف بين قيادات «ائتلاف دعم المسلمين الجدد» بعد اتهامهم بإشعال فتنة إمبابة

كتب: حمدي دبش الخميس 19-05-2011 22:02

أعلن الدكتور حسام أبوالبخارى، المتحدث الإعلامى باسم «ائتلاف دعم المسلمين الجدد تجميد نشاطه خلال الفترة المقبلة لحين استقرار الأوضاع بعد اتهام الائتلاف بإشعال الفتنة الطائفية، فى حين أكد الدكتور هشام كمال، المنسق العام للائتلاف، أن النشاط مستمر وأنهم غير مسؤولين عن إشعال الفتنة فى المجتمع، كما اتهمهم البعض، مؤكداً أن الائتلاف سيقدم خلال الأيام المقبلة بلاغات للنائب العام ضد من يحرض الناس عليه ويتهمه بالوقوف وراء الفتن.


أكد أبوالبخارى أنه تم تجميد نشاط الائتلاف فى الفترة الحالية، وتضمن ذلك إلغاء جميع المؤتمرات والوقفات السلمية لحين انتهاء الفتنة الطائفية التى تعيشها مصر حالياً، وقال: بمجرد أن تهدأ الأوضاع سنعاود نشاطنا مرة أخرى لتحقيق أهداف الائتلاف فى دعم المسلمين الجدد الذين يعتنقون الدين الإسلامى، وتذليل الصعوبات التى تواجههم، ودعمهم نفسياً واجتماعياً وإعلامياً، والذهاب معهم إلى مشيخة الأزهر ومساعدتهم على الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية اللازمة لإشهار إسلامهم، ونفى تلقيهم تعليمات من القوات المسلحة بوقف النشاط، مؤكداً أنه قرار نابع من مؤسسى الائتلاف لمصلحة البلد.


وأكد الدكتور هشام كمال، المنسق العام، عدم توقف نشاطهم أو تجميده، مؤكداً أن الائتلاف لايزال يمارس جميع أنشطته باستثناء تنظيم الوقفات الاحتجاجية التى تم تأجيلها لحين عودة الاستقرار. وأضاف: الائتلاف برىء من جميع الاتهامات التى يوجهها له البعض بأنه سبب الفتنة، وقال: نحن غير مسؤولين عن التحريض أو إشعال الأحداث الأخيرة فى إمبابة، كما يزعم الذين يريدون تكميم أفواهنا، وأكد أن الائتلاف أبلغ الشرطة العسكرية بالواقعة حال العلم بها، فى حوالى الساعة الثالثة عصراً، لتطبيق القانون ومنع أى احتكاك محتمل بين المسلمين والمسيحيين. وأشار إلى أنه رغم ظهور كاميليا شحاتة على قناة «الحياة» التبشيرية وإعلانها أنها مازالت متمسكة بالدين المسيحى فإن الائتلاف يعترف بذلك، وقال: مازلنا مستمرين فى القضية التى تم رفعها ضد من احتجزوا كاميليا والتى تحددت لها جلسة 24 مايو الحالى، وأضاف: طلبنا من المحكمة استدعاء كاميليا وسماع أقوالها مستندين فى واقعة ظهورها إلى أن الحوار كان مسجلاً، وبالتالى فهناك احتمال كبير أن تحذف أجزاء منه، مؤكداً أنه تم تقديم أكثر من دليل على أنها مازالت حتى الآن مسلمة.