كشفت صحيفة «معاريف» عن مسعى جديد للإدارة الأمريكية يهدف إلى إعادة تطبيع العلاقات التركية – الإسرائيلية، والتي شهدت تدهوراً كبيراً منذ الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية الأول قبل عام ونصف تقريباً، والذي أسفر عن مقتل 9 مواطنين أتراك، كانوا على متن سفينة مرمرة التركية المشاركة في الأسطول الذي كان يهدف لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وبحسب الاقتراح الأمريكي، فإن محادثة هاتفية سيتم إجراؤها بين رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ستكون بداية لحل الأزمة، حيث سيعلن أردوغان بعد المحادثة أن إسرائيل قدمت اعتذاراً لتركيا عن مقتل النشطاء الأتراك أثناء هجومها على أسطول الحرية، فيما سيعلن نتنياهو عن أسفه لما أسفر عنه الهجوم من قتلى ومصابين.
وبحسب «معاريف» فإن الاقتراح الأمريكي يشمل أيضاً قيام إسرائيل بدفع تعويضات لأسر الضحايا الأتراك، ثم إعادة السفراء إلى أنقرة وتل أبيب، وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تعمل من أجل إنهاء التوتر في العلاقة بين إسرائيل وتركيا، بسبب تأثير هذا التوتر على مصالحها في المنطقة.