حذرت عدة صحف فرنسية من تدهور الوضع الاقتصادى فى مصر، الذى قارب على حافة الهاوية، وحثت الحكومة المصرية على السرعة فى اتخاذ ما تراه لازماً لتجنب كارثة وشيكة.
وقالت جريدة «لوبوبل» الفرنسية إن عدم الاستقرار السياسى فى مصر الذى أعقب الثورة التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك، أدى إلى غرق اقتصاد الأمة فى بحر من الفوضى. وأضافت الصحيفة الفرنسية أن الاقتصاد المصرى شهد تراجعاً بنسبة 7% خلال الفترة من يناير حتى مارس الماضى، وسط توقعات بإجمالى نمو يقدر بـ1% نهاية العام الجارى وفق تقارير صندوق النقد الدولى، مقابل 5.1% عن العام الماضى، فضلا عن تراجع العملة المصرية لأكثر من 2% مقابل الدولار وهو أدنى مستوى لها خلال 6 سنوات. وحذرت صحيفة «الاكسبريس» الفرنسية من تبعات توقف نشاط القطاعات الاقتصادية الحيوية فى مصر عقب ثورة يناير، ومنها السياحة والتجارة والصناعة، بما قد يحول الربيع الذى يعيشه الشعب المصرى حاليا إلى إعصار اقتصادى وشيك.
وأشارت الصحيفة إلى توقعات وكالة «فيتش» الدولية للتقييم المالى، بشأن انخفاض توقعات النمو فى مصر بما لا يتجاوز 2.5% على أقصى تقدير خلال العام 2011، مقابل 5.8% نسبة نمو كانت مأمولة قبل الثورة.