توفي طالب بكلية الحقوق بجامعة المنيا، في ظروف غامضة، وتكثف أجهزة البحث الجنائي تحرياتها حول الواقعة وملابساتها.
تلقى اللواء مجدي عامر مدير أمن المنيا، إخطارًا من العميد مجدي سالم مدير المباحث الجنائية، بوصول «ح. ر. ح» ٢٠ عامًا، طالب بكلية الحقوق بجامعة المنيا، ومقيم بمدينة أبوقرقاص للمستشفى الجامعي، جثة هامدة، وتم التحفظ عليها بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وأدعى أهليته وفاته بماس كهربي أثناء سقوط المطر، في حين أفاد تقرير الطبيب مفتش الصحة وجود إصابات رضية بالجثة.
انتدبت النيابة العامة الدكتور هاني اسحق شحاتة مفتش الصحة، لتوقيع الكشف الطبي على الجثة لبيان أسباب الوفاة وطلبت تحريات مباحث مركز أبوقرقاص عن ملابسات الواقعة.
وأفاد تقرير مفتش الصحة حدوث الوفاة منذ ١٢ ساعة من تاريخ وساعة المعاينة، والجثة في مرحلة التيبس الرمي، وتوجد إصابات رضية بالجثة عبارة عن كدمة رضية وتورم بجفن العين اليسرى، ونزيف من الفم والأنف، وسحجات تشبه «خرابيش» الأظافر بالوجه وحول الأذن الخارجية اليسرى، وجروح وسحجات بالساعد الأيمن، وسلخ جلدي باليد اليمنى، وهذه الإصابات حديثة لكنها لا تسبب الوفاة، وسبب الوفاة غامض ظاهريًا، ولايمكن الجزم بوجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمه، لأن تحديد الاشتباه الجنائي في الوفاة يرتكز على ثلاثة أركان هي: وجود إصابات حيوية حديثة تسبب الوفاة خاصة الإصابات النارية والطعنية والذبحية وبعض الرضية الجنائية، أو التسممات، أو غموض سبب الوفاة.