تحتفل وزارة التضامن الاجتماعي باليوم العالمي للمسنين والتي حددته الأمم المتحدة، وقالت غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، إن توسيع قاعدة التكافل الاجتماعي يعد من الأهداف الأساسية التي أنشئ بنك ناصر الاجتماعي من أجل تحقيقها وامتدادًا لدور بنك ناصر الاجتماعي في العمل الاجتماعي والتنمية المجتمعية تقرر طرح شهادة «رد الجميل» لكبار السن وهم الأكثر من سبعين سنة خلال أكتوبر الجاري على أن تكون عائد هذه الشهادة 17% لمدة سنة وتكون دورية الصرف سنويًا.
وأضافت الوزيرة في بيان، الثلاثاء، أن البنك سوف يقوم بطرح منتج لتقسيط مصاريف دار المسنين مع إمكانية أن يتكفل البنك بسداد هذه المصروفات في الحالات الملحة والغير قادرة على دفع المصروفات.
وأشارت «والي» إلى توفير 150 فرصة عمل للمسنين القادرين على العمل في كل منطقة للقيام بمتابعة مشروع مستورة الذي يقوم البنك بتمويله في مقابل 750جنيه شهريا ويتم اختيارهم عن طريق لجان الزكاة التابعين لها.
وأكدت أن البنك سوف يخصص 1000قرض حسن لأصحاب اﻟﻣﻌﺎﺷﺎت بإجمالي مبلغ 10مليون جنيه ﺑدون ﻋﺎﺋد، ﻟﻠﺗﯾﺳﯾر ﻋﻠﯾﻬم لمواجهة اﻷﻋﺑﺎء اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ وﻟﺣﺎﻻت اﻟزواج وﺑدء اﻟﻌﺎم اﻟدارسي وﺣﺎﻻت اﻟﻣرض وﻓﻰ اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﺟراﺣﯾﺔ وﺑﻌض اﻟﺣﺎﻻت اﻟﻣﻠﺣﺔ ﻛﺎﻟﻛوارث اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ وﺳداد اﻟدﯾون ﺑﺄﺣﻛﺎم ﻗﺿﺎﺋﯾﺔ ﻧﻬﺎﺋﯾﺔ وﺗﺳدد ﻋﻠﻰ أﻗﺳﺎط ﺷﻬرﯾﺔ ﻟﻣدة ﺛﻼث ﺳﻧوات وﯾﺗم إعفاء أﺳرة اﻟﻣﻘﺗرض ﻣن ﺳداد ﺑﺎقي أﻗﺳﺎط اﻟﻘرض في ﺣﺎﻟﺔ اﻟوﻓﺎة حيث تم في العام المالي 2017-2018 تقديم قروض حسنه لعدد29834 مستفيد بقيمة إجمالية 144 مليون جنيه.
وأوضحت أنه تم تخصيص مبلغ 5مليون جنيه لمشروعات تمليك وسائل الإنتاج وذلك بتمليك اﻟﻘﺎدرﯾن ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣل ﻣﺳﺗﻠزﻣﺎت ﻣﺷروع إﻧﺗﺎﺟﻲ ﺑﺳﯾط ﯾﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺎﻣﺎت اﻟﻣﺗوﻓرة ﻓﻲ اﻟﻣﻧطﻘﺔ ﯾﻘوم اﻟﻣﺳﺗﻔﯾد ﺑﻧﻔﺳﻪ ﺑﺗﺣدﯾده وﻓق إﻣﻛﺎﻧﯾﺎﺗﻪ اﻟﺑﺷرﯾﺔ واﻟﻣﻛﺎن اﻟﻣﺗوﻓر ﻟدﯾﻪ وﯾﻘدمه ﻟﻠﺑﻧك ﻣن ﺧﻼل ﻟﺟﻧﺔ اﻟزﻛﺎة ﻓﻲ ﻧطﺎﻗﻪ اﻟجغرافي، ويتم تمويل رأﺳﻣﺎل اﻟﻣﺷروع ﻓﻲ ﺻورة ﻋﯾﻧﯾﺔ ﺑدون ﻓواﺋد وﺑﺿﻣﺎن ﻟﺟﺎن اﻟزﻛﺎة ﺑﻧظﺎم ﺳداد ﯾﺗﻧﺎﺳب طﺑﻘﺎ ﻟظروف ﻛل ﺣﺎﻟﺔ وطﺑﯾﻌﺔ اﻟﻣﺷروع.
وأضافت أن البنك قام بتقديم قرض تحسين الدخل لأصحاب المعاشات تقتصر المستندات المطلوبة على صورة الرقم القومي وبرنت بالرقم التأميني وبيان مفردات مرتب الضامن وإيصال مرافق سواء كهرباء أو مياه أو غاز أو تليفون.
وأشارت والي إلى أن هناك تتنوع الخدمات التي تقدمها الوزارة للمسنين، فعلى إطار برامج الدعم النقدي بالوزارة يقدر عدد المستفيدين من المسنين ما يزيد على 214 ألف مسن ومسنة فمن خلال برنامج كرامة يقدر عدد المستفيدين من الدعم النقدي المقدم به وقيمته 450 جنيه ما يزيد على 50 ألف مسن حيث يستهدف برنامج كرامة توفير حياة كريمة للمسنين غير القادرين على العمل والإنتاج تقديرا لما قدموه وبذلوه بينما يستفيد من برنامج الضمان الاجتماعي ما يزيد على 163 ألف مسن.
وأوضحت غادة أن الوزارة تنفذ مشروع تطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية «أيتام ومسنين» كرؤية استراتيجية جديدة لرفع كفاءة وجودة مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
وأضافت والى أن مبادرة «بينا» إحدى مبادرات وزارة التضامن الاجتماعي تعمل على تحسين الرعاية المقدمة بدور الرعاية قامت بتنظيم لقاء تشاوري بعنوان “أوضاع كبار السن في مصر “بحضور المهتمين بمجال رعاية كبار السنن كم تم تنظيم رحلات ترفهيه للمسنين كما تم التنسيق مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية لتنفيذ دراسة تقيميه لدور المسنين وأوضاع كبار السن مع حصر الميداني لاحتياجات مراكز المسنين المشردين البالغ عددهم 7 مراكز على مستوى الجمهورية.
وأكدت وزيرة التضامن أن هناك خدمات مقدمة من خلال دور المسنين والبالغ عددها 168 دار للمسنين على مستوى 22 محافظة يستفيد منها حوالي 6 آلاف مسن ومسنة وتقوم هذه الدور بتقديم الرعاية لمن لا يجدون الرعاية داخل أسرهم الطبيعية لسبب أو لأخر أي كان مستواهم المادي أو الصحي ما داموا في حاجة لمن يرعاهم ويتم في هذه الدور توفير الإعاشة الكاملة وتقديم ألوان الرعاية المختلفة «صحية واجتماعية وثقافية وترفيهية وغيرها بمستويات تتناسب مع الإمكانيات المتاحة بالنسبة للمسن من المقدرة المادية بحيث تقدم الخدمة باجر أو باجر مخفض أو مجانية فهناك 15 دار تقدم خدماتها بالمجان كما تتنوع الدور ما بين 143 دار للمسنين القادرين على خدمة نفسه و25 دار لغير القادر على خدمة نفسه، وتقدم الوزارة دعم مادي، وفني من خلال المتابعة وتقييم الأداء.
وهناك اندية المسنين والتي تعد مراكز نهارية يتم من خلالها تقديم الخدمات المختلفة لكبار السن بهدف قضاء وقت ممتع واستثمار أوقات فراغهم كجزء من رد الجميل لما قدموه من عطاء في خدمة مجتمعنا المصري الكبير بجانب خدمة أسرهم الصغيرة ويبلغ عدد هذه الأندية «194» نادي موزعة على معظم محافظات الجمهورية ويستفيد من أنشطتها ما يقرب من «70» إلف مسن ومسنة تقريبًا.
ومن خلال مكاتب خدمة المسنين داخل دور وأندية المسنين يتم تقديم خدمة مستحدثة تهدف إلى خدمة المسنين بمنازلهم سواء من أعضاء النادي أو من خارجه، وذلك عن طريق توفير احتياجات المسن المقيم داخل منزله بدون عائل أو داخل أسرة طبيعية وعلى سبيل المثال «توفير وجبات غذائية جاهزة ورعاية صحية من خلال توفير بعض التخصصات الطبية التي يحتاجها المسن بالإضافة إلى توفير احتياجات المسن المنزلية مثل: سباكة – كهرباء ونجدة المسن عند الضرورة ويصل عدد هذه المكاتب 27 مكتب خدمة المسنين بالمنازل على مستوى الجمهورية وجاري التوسع فيها
ومن خلال خدمة جليس المسن والمسنة قامت الوزارة بتدريب جليس وجليسة المسن بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية، ويبلغ عدد المسنين المستفيدين من هذه الخدمة ما يقرب من 900 مسن ومسنة، إضافة إلى هذه الخدمات هناك خدمة وحدات العلاج الطبيعي وهي خدمة ملحقة بوحدات خدمة المسنين «دور أندية» حيث يحصل المسن فيها على جلسات العلاج الطبيعي واللياقة البدنية باجر رمزي ويبلغ عدد هذه الوحدات التي تم إنشاؤها من خلال التطوير للأنشطة عدد «52» وحدة علاج طبيعي.