نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية عن توجه الحكومة لبيع بحيرة المنزلة لإحدى الدول العربية.
وأوضح المركز، في تقرير توضيح الحقائق الصادر اليوم الثلاثاء، أنه قام بالتواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، التي نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكدة أن بحيرة المنزلة هي ملك للدولة وللشعب المصري ولن يتم تأجيرها أو استثمارها لصالح أي دولة أخرى، مشددة على أن كل ما يتردد من أنباء عن تحويل بحيرة المنزلة لمزرعة خاصة أو تأجيرها لإحدى الدول العربية غير صحيح على الإطلاق، وأنها مجرد شائعات تستهدف البلبلة وإثارة الغضب بين المواطنين.
وأوضحت الوزارة أنها تعمل على إزالة كافة التعديات بالبحيرة واستردادها وفتحها أمام الصيد الحر كمصدر طبيعي للأسماك، مشيرةً إلى أن عمليات التطهير والتطوير التي تجرى للبحيرة تتم لصالح المواطنين المقيمين حول البحيرة، وستعود بالنفع على الدولة بأكملها.
وتابعت الوزارة: أن «مشروع تطوير بحيرة المنزلة يستهدف في الأساس تطهير وتعميق وتجديد المياه للمساعدة في استزراع أنواع جديدة، وزيادة الإنتاج السمكي وبجودة عالية وذلك لصالح جميع المقيمين في المنزلة وكافة المحافظات التي تطل على البحيرة والتي ستستفيد من عملية التطهير، وسيعود كل ذلك بالنفع للصيادين».
وفي سياق متصل، أشارت الوزارة إلى حرص الدولة على عودة البحيرة لوضعها الطبيعي، مضيفة: أنه «سيتم ضخ زريعة سمك مختلفة بها، بالإضافة لتجديد المياه من خلال البواغيز».
وناشدت الوزارة كافة وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة والموضوعية في نشر المعلومات والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى إلى بلبلة الرأي العام.